الفصل العاشر:خيبةُ الأمل

1.8K 226 5
                                    

فاجأَنِي عِناقٌ ضَنَنتُهُ لِوهلةٍ مِنْ فاقِدٍ لِفَقيدِهِ حتى رَأَيتُها فَكانَتْ رُوحي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فاجأَنِي عِناقٌ ضَنَنتُهُ لِوهلةٍ مِنْ فاقِدٍ لِفَقيدِهِ حتى رَأَيتُها فَكانَتْ رُوحي .. فَعلِمتُ أَنَ لِعِناقِها طَعمٌ جَديدٌ فَهو عِناقٌ مِن روحِي إلى جَسدي!

●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○

الصباحُ قد حل بينما كريستيليا كانت ما زالت في حالة إنذار الحُراس في كل مكان .. وحارسين يحرسان غرف الجميع .. المستشار الملكي لم ينم طوال الليل .. بينما فلورنسا قد بقت في غرفة الملكة لتحرسها .. وهي بدورها لم تنم طوال الليل .. عند إستيقاظ الملكة .. طلبت من فلورنسا الذهاب للراحة في غرفتها قليلًا وهي قد وافقت غير معترضة بسبب التعب الذي رافقها .. 

في وسط نومها طُرقَ باب غرفتها لتستيقظ فورًا ..
-من هنالك؟

-مولاتي .. الملك تايلر والملكة إليزابيث يطلبونكِ لتناول طعام الغداء ..

-قادمة ..
نبست تقوم بتغيير ثيابها إلى فستان بأكمام طويلة باللون الأبيض اللؤلؤي وعقد من الألماس .. قبل أن تخرج رأت مساحيق التجميل الموضوعة على منضدة الزينة .. تقدمت لترى لون أحمر شفاه أحمر دموي .. حملته لتفتحه وتضع على شفتيها ثم تضع القليل من أحمر الخدين على خديها ثم أخيرًا مشطت شعرها ونظرت نحو إنعكاسها في المرآة .. إبتسمت لنفسها لتخرج بعدها بملالمح هادئة ..وبالطبع فإن الإبر لا تفارق ساقيها ..

ولكن لأنها لا تعرف مكان قاعة الطعام في هذا القصر تجولت تبحث عنها .. بعد دقائق وجدت نفسها أمام المطبخ نظرت نحو الداخل وكان المطبخ صاخبًا حيثُ الخدم والطباخين يحضرون الطعام ويأخذوه نحو قاعة الطعام .. لمحت إحدى الخادِمات تُسرع وفي يدها صينيةٌ تحمل صحنين من الحساء بينما نظراتُ قلقٍ وخوفٍ تحتلُ عينيها .. تتعثر وتلهث بتسرعٍ سائِرةٍ نحو مكانٍ لا تعرفه فلورنسا .. كانت تلحقها تود أن تعرف إلى أين تأخذ هذا الطعام ولكن في منتصف مشيها أوقفتها يدٌ تسحبها لتنتفض وتقفز مبتعدة ..

-من أنت؟ 
أردفت بحدة مستعدة لتهجم عليه في حال حاول هو أولًا .

-أنا من عليَ أن أسأل هذا السؤال؟ من أنتِ؟ .. أنا المستشار الملكي ليمورد.
قال بغضب.

-أوه .. أعتذر.. أنا فلورنسا المرافقة الملكية لمملكة فينيسيا .. أبحثُ عن قاعة الطعام.
أردفت بينما تعدل وقفتها وتنحني بخفة.

سهم ورَقصَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن