الشفاعة

53 9 1
                                    



🔻الشفاعة (1 )

☄الشفاعة من النعم العظيمة التى أنعم الله بها على العباد ، فكم رحم بها من الناس ، فأدخلوا الجنة وعصموا من النار ،أو رفعت درجاتهم بها إلى أعلى الجنان ، أو خفف عنهم العذاب في النار

📌 ماهي أنواع الشفاعة❓
للشفاعة أنواع متعددة وأهمها الشفاعة العظمي

📌فماهي الشفاعة العظمي❓
هي الشفاعة الخاصة برسولنا صلى الله عليه وسلم من بين الأنبياء والرسل ، وهي خاصة بأن يأتي الله سبحانه وتعالى لفصل القضاء بين الخلائق ، فيرفع الكرب عن الخلق ويحاسبهم

🔻الشفاعة العظمى🔻

🎗عندما يشتد البلاء بالناس في الموقف العظيم ويطول عليهم زمن وقوفهم مع ما يعانونه من الحر والأهوال والكربات، يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصف هذا الموقف :
" كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة ، ثم لا ينظر الله إليكم " السلسلة الصحيحة

💭 حينها يبدأ العباد في البحث عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند ربهم كي ينفس عنهم ما هم فيه من البلاء وليأتي سبحانه لفصل القضاء بين العباد

👈🏼فيأتون آدم عليه السلام فيعتذر ، فيأتون نوحاً عليه السلام فيعتذر ، فيأتون إبراهيم عليه السلام فيعتذر ، فيأتون موسى عليه السلام فيعتذر ، فيأتون عيسى عليه السلام فيعتذر

☘فيأتون نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول : أنا لها ، أنا لها . فيشفع في أهل الموقف لفصل القضاء وذلك هو المقام المحمود الذي وعده الله إياه في قوله :
( وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/79 .
لأنه من حينها يكثر حمد الناس له

🗯 فعن أَنَسِ بْنِ مَالِك ٍرضي الله عنه قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ :اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ،
فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ
فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُول :ُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ
فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا: وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ
فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ : " أَنَا لَهَا " فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُول :"ُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ "
البخاري

ليهدينا اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن