واقع

59 14 4
                                    

*تصارعني نفسي بين هاتفي* *ومصحفي*

*ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﺄﺭﻛﺾ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..*

*ﻓﻴﺄﺗﻴﻨﻲ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﻭﺍﻟﻔﻴﺲ ﻭﺍﻻﻧﺴﺘﺠﺮﺍﻡ❗*

*ﻓﺘﺼﺎﺭﻋﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻟﺘﻘﻂ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﺃﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﺤﻔﻲ ﻗﺎﺋﻠا ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ !!*

*ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻭمضت ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ*

*ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﻘﻀﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻭﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻳﺪﻱ ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻲ !!*

*ﻭﻣﺼﺤﻔﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻑ ﻳﻨﺘﻈﺮ❗*

*ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺳﺨﺎﻓﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻧﻲ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ*

*ﺣﺴﺒﺖ ﺃنّي ..... ﻓﺘﺒﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ..... ﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ ...*

*ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻤﺼﺤﻔﻲ ﻫﺎﺟﺮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ...*

*ﺃﺳﻜﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺑﻬﻮﺍئها ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ... ﺃﺗﺒﺎﻛﻰ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻓﻨﺎﻥ ....*

*ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺿﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻌﺖ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺸﻌﺖ ﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ ... ﻋﻤﻴﺎﺀ ... ﺻﻤﺎﺀ ...*

*ﻧﻌﻢ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻼﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩٍ***ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ !!*
*
*ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﺫﺍ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ.. ﻭﻧﺰﻉ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ والآهات*

*ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻛﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻧﺤﻮ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮين ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺒﻮﺍ*

*ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍلآﻥ ﺗﺘﻨﻔس فراجع نفسك وتب إلى الله*

*ﻭﻟﻦ ﺗﺘوب وترجع ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ إلى أن ﺗﻔﻴق ..*

*ﻭأﻧﺖ ﻳﺎ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﺑﻌﺪﺍً ﻟﻚ ﺑﻌﺪﺍً ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺷﻘﺎﺋﻲ.*

*ﻟﻸﺳﻒ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺆﻟﻢ ...*💔

ليهدينا اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن