الخاطر يعود ولا ينكسر حيل الوجع !
كنت بشتري من محل كبدة سندوتشين كدة على المغرب وأنا مروح .. دخلت وطلبت اتنين
جت ست معاها ٣ أولاد ومبتسمه جدا وعيالها عينهم على الاكل، وبفرحه كدة بتقوله
- عاوزة ٨ لو سمحت
= حاضر يا مدام.. كدة الحساب ٢٨ج
- ٢٨!! ... هو مش المفروض الواحد ب٣؟!
= آه بس زاد إمبارح ب٣.٥ج
- طيب هاتلي ٧ بس، معلش !
'' ابنها بصلها ''
- هو كدة انتي هتاخدي واحد بس ؟!
= آه إنت عارفني مليش فيه اوي '' وهي بتضحك بنص بسمه ''
- إزاي دة انتي صاحبه الفكرة من إمبارح؟
= هوووش..
'' واحد من الواقف جنبي قلها ''
- لا هو ب٣ تلاقيه غلط بس أعملها ٨ يا حضرت
وغمز بتاع الكاشير '' تقريبا هيدفع هو الفرق ''
والست عينها اتملت بالفرحه.. واخدت السندوتشات ومشيت، وفعلا الراجل دفع الفرق
- واحدة زي دي يا أستاذ سندوتش الكبدة مش قادرة على سعرة؟!
رحمتك وغفرانك يارب والحمدلله اني اقدر ادفع طول منا حي على قدر ما مقدرتي
الرضا والقناعه تخلي حياتك جنه، حسن الظن بالله والتصدق ولو بحاجه بسيطة في نظرك
كل دة اللى هيقعدلك مش الفلوس ومش الأكل.. الحسنه وبس 💙
” هتجبر بيها خواطر والجنه موعدنا بإذن المولي يا عزيزي “
#حكاوينا_صُدفه
