بصيت لهم ب صدمة على سخافتهم المبالغ فيها ، و رحت ماشي من قصادهم من غير و لا كلمة ..
طلع أنس و ناصر جريوا ورايا و قمنا راكبين العربية بتاعت ناصر و ماشين ..
طول الطريق كنت قاعد معاهم بس دماغي و تفكيري كله معاها ...
و ك أني في عالم تاني بس الجسم موجود ..
مش عارف اجيبهالكم ازاي بس انا شكلي لسه .. بحبها ؟!
بحبها !! بحبها ازاي يعني ؟؟! .... بحبها و انا اللي حلفت انها زي ما بعيتني و سافرت هبيعها خلاص و مش هفكر فيها ؟! .. بحبها ازاي اصلا ؟! ده انا لسه خارج من علاقة زي الزفت من ساعات ؟! .. بحبها و انا لسه متخان الصبح .. مبقتش فاهم حاجه خلاص ..
فضلت سارح كتير لحد
أنس : زين ... هي مكنش معاها فون و لا اي حاجة ؟!
زين : هااااا ؟! بتقول اي ؟!
أنس عاد كلامه ب يأس : بقولك هي شمس مكنش معاها شنطة و لا فون و لا اي حاجة ؟!
زين ب شرود : لا كان معاها تليفون و شنطة
أنس ب تساؤل : طب هما فين ؟! اوعى تكون سبتهم في المستشفى ؟!
زين : لاا .. شنطتها في عربيتي !. ، ثم تابع كلامه ب شرود :التليفون كان مرمي جمبها ع الارض انا حطيته ف جيبي بس كان مقفول ..
أنس : طب افتحه ب سرعة اما نشوف فيه اي ؟!
ناصر ب تشجيع ل كلام أنس : اه .. صح !. أنس بيتكلم صح !. افتحه ب سرعة .. ده اكيد اهلها ميتين من الخوف عليها ..
اترددت و حطيت ايدي ف جيبي ب هدوء شديد و خرجت التليفون ...
أنت تقرأ
شمس الزين
General Fictionالقلب غمد الذكريات من الذي افضى بسيف في الضلوع و سله .!! *أحمد بخيت*