شمس الزين

18 part

أنس : انت بتقول اي ؟؟! انت اتجننت ؟؟! 

ناصر : الراجل بنته دخلت ف غيبوبة و محجوزة في المستشفى بين الحياة و الموت و انت رايح ببساطة كده تقولة انا طالب ايد بنتك شمس يا عمي ... 

زين : يوووووه انا عاوز اعرف دلوقتي انا عملت اي لكل اللي انتوا عملينه لي ده ؟؟! ثم اني كنت مضطر اني اقول كده !! 

ناصر : و ده لي بقى ان شاء الله ..؟! 

زين : و الله ده ل سببين اولهم اني كنت مضطر اني اقول كده عشان كل اللي في المستشفى قاعدين يقولولي اتطمن على المدام .. المدام هتبقى بخير .. و المدام ... المدام ... المدام ...  ل حد ما قرفت ...

أنس : و ربنا يعني عشان تداري على كذبتك تقوله انا متقدم ل بنتك ؟! 

زين : اهو اللي حصل بقى !!. 

ناصر : طب و ثانيا ؟! 

زين : ب صراحة بقى كدا .. ثانيا ل اني لسه بحب شمس و عمري ما حبيت و لا هحب غيرها . 

******************************************

اتغدينا و أنس نزل و ناصر راح مكتبه بعد ما كلموه محتاجينه و فضلت انا و ندى و خالتي و نور بس اللي في البيت .. 

في بلكونة أوضة ندى .. 

زين : عارفة يا ندى .. أنا مش عارف ايه مشكلتي بجد .. بس انا دايما بهرب من اي مشكلة بتحط فيها .. انا بسيب مشاكلي تعتمد على نفسها يا جماعة هي مبقتش صغيرة تحل نفسها بقى ..  مش عارف بقى ده ضعف شخصية و لا قلة تحمل مسئولية بس انا كدا .. طبعي كدا .. مش هاممني ان العالم كله مش بيعجبه تصرفاتي .. المهم انها عجباني و عايش حياتي مرتاح .. تصدقي يا حبيبتي اني وصلت ل مرحلة اني بسمع زمايلي و صحابي و قرايبي و عمامي بيستهزءوا بيا من ورايا و بسكت و مش بتكلم و لا بعمل لهم اي اعتبار مع اني عارف انهم قالوا كده فعلا .. ده مبقاش أنا .. ده مش زين  .. دايما ببقى واقف و اسمعهم من بعيد يبصولي و يضحكوا ... تصوري يا ندى بيقولوا عليا قال ايه سااذج !. 

ل طالما تيقن أهلي ب أنني أفشل من رأوا .. و للأسف أنا لم أحاول حتى تغير وجهة نظرهم الغبية تلك عني .. 

ندى : عارف يا زين اي هي السذاجة ؟؟! السذاجة هي انك تفكر ان كل اللي حواليك خايفين على مصلحتك .. انهم كلهم عازينك كويس و عاوزينك أحسن منهم .. السذاجة انك تعتقد ان حياتك ما هي الاهما مش اكتر .. ضحكك معاهم .. هزارك معاهم .. فرحك معاهم .. بس لو لاحظت هتلاقي حزنك لوحدك .. محدش هيشاركك فيه .. يعنى ببساطة خلاصة الكلام انت عايش عشان تسعدهم مش أزيد .. مع8 انك عارف انهم بوشين يتكلموا حلو قدامك و من وراك من أنيل ما عندهم .. طيب قدامك و من وراك يرفعوا راية الاحتجاج ده عبيط ..يوصلك كلام و تكدبه .. مع انك عارف قبلهم انه صح .. و ان كل الكلام اللي وصلك اتقال فعلا .. بس بعد كل ده .. هتبقى وصلت ل مرحلة لو حاولت تبعد مش هتقدر .. هتكون خلاص وصلت ل نهايتك .. هتكمل معاهم و انت مش حاسس بيهم و لا بوجودهم في حياتك .. و مع ذلك هتفضل معاهم ... عرفت بقى انك ساذج !. 

زين ب صدمة : أنا ساذج يا جذمة .. اما وريتك .. 

ندى من خلف أمها : ده انت حبيبي يا زنزونتي يا عسل انت يا عسل .. 

خالتي عائشة بحب : و ربنا انتوا الاتنين أهبل من بعض أنا مش فاضية لكم .. و لدلعكم الفاضي ده .. هدخل أنام ..

زين : آه صح بقولك اي يا خالتي أنا أمي محلفاني لأجيب البنت ندى دي معايا تقعد لها يومين و لا حاجة .. 

عائشة ب صدمة : عاوز بنتي تقعد مع عمتك العقربة في بيت واحد لاء معلش .. لا يمكن أبدا ..

زين ب رجاء : عشان خاطري يا عيوش و نبي لا انتي موافقة .. 

ندى : اه بالله عليكي يا ماما أروح معاه دي خالتو هبة وحشاني أوووي . 

عائشة : خلاص يا آخرة صبري منك ليه روحي جهزي هدومك بس متتأخريش يومين ب الكتير مش أزيد .. 

ندى حضنت زين ب فرح : هييييييه .. الله اكبر انتصرنا يا زنزونتي .. 

عائشة : مش قلت انكم أهبل من بعض .. يلا يا هانم روحي .. اللي يشوفك يقول اني كنت حبساكي هنا ..