11 part

119 13 1
                                    

زين : شمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زين : شمس ... يا ناصر . 

ناصر ب تعجب : شمس !. ...... شمس مين دي ل مؤاخذه ؟! 

زين : اي يا جدعان انتم اتجنيتوا ؟؟؟! . كل اما اقول ل حد شمس احس ان شويه و هلاقي عصافير بتطير فوق دماغه ... 

ناصر : اهدى كدا بس ... و قولي مين عشان مش مجمع و الله ؟!     

زين : شمس بدر الدين يا ناصر !.   

ناصر ب زهول : بنت اللواء محمد ؟؟؟؟؟! 

زين ب استغراب : اللواء محمد !! ابوها ؟؟ 

ناصر : بجد انا مش فاهم اي حاجه ؟؟! اشرح لي كل حاجة ب الراحة ... 

زين ب اقتضاب : لا .. مش دلوقتي ... ؛ هشرح لك كل حاجة بعدين !! .... المهم دلوقتي تعالى معايا المستشفى لان شمس دي * اين كانت تكون بنت لواء و لا غفير او حتى بنت البواب * ف هي عاملة حادثة دلوقتي و كنت طالب منك تيجي معايا نروح نتبرع لها ب دم ..... و يا ريت من غير و لا حرف نقاش واحد طول الطريق ..... 

ناصر : تمام يلا بينا ... مستشفى اي ؟؟ 

زين : مستشفى ****** . 

خرجت معاه من البيت مع تدفق سيل الوعود ل خالتي ب اننا هنخلص مشوارنا و نرجع لها ع الغدا اكيد ....  و كلمت دكتور انس اللي طمني انه اتصرف ف جزء مش هين من الدم المطلوب توافره و انه هيكون ف استقبالي انا و ناصر قدام بوابة المستشفى ..... 

ركبت معاه ف عربيته مكنتش عاوز حد يركب ف المكان اللي كنت حاطتها فيه ...  مش عارف ده خوف من انه يشوف بقايا دمها اللي ف العربية و لا غيرة و لا سذاجة مني .... بس يلا اهو ده اللي حصل !.    

وصلنا مستشفى ****** و كان ف انتظارنا _ انس _ زي ما قالي * طول عمره ب يوفي ب الوعود و عمره ما خلفها .! * ... 

استقبل ناصر ب حفاوة جامدة و ك انه يعرفه من سنين و ب تجمعهم صداقة و ذكريات مشتركة و ... جميلة ... 

دخلنا المستشفى تاني ... 

* ذلك المكان الذي ل طالما كنت ارهبه و اخشاه ؟! .... نعم اخاف رائحة هواءه ... و دواءه ... و غرفه ... و حتى ناسه ... نعم اخشاه * 

وجه انس الكلام ل ناصر و قاله : تعالى معايا يلا ؛ عشان اجهزك يا حضرة الظابط .... و انت يا زين خليك هنا استناني ع ما اخلص مع ناصر .... 

و قبل ما ينسحب  يمشي سألته ب اسلوب ساذج اشبه ب اسلوب المراهقين .؟ : هي ف نفس الأوضة يا أنس ؟؟! 

كانت كفاية عليا الايماءة دي .. شاور لي ب رأسه ب طريقة فيها دعم ل كلامي من غير حتى ما يعقب عليه ... 

موقفتش افكر كتير و اخدت طريقي نحيت اوضتها .... 

شمس الزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن