زين : شمس ... يا ناصر .
ناصر ب تعجب : شمس !. ...... شمس مين دي ل مؤاخذه ؟!
زين : اي يا جدعان انتم اتجنيتوا ؟؟؟! . كل اما اقول ل حد شمس احس ان شويه و هلاقي عصافير بتطير فوق دماغه ...
ناصر : اهدى كدا بس ... و قولي مين عشان مش مجمع و الله ؟!
زين : شمس بدر الدين يا ناصر !.
ناصر ب زهول : بنت اللواء محمد ؟؟؟؟؟!
زين ب استغراب : اللواء محمد !! ابوها ؟؟
ناصر : بجد انا مش فاهم اي حاجه ؟؟! اشرح لي كل حاجة ب الراحة ...
زين ب اقتضاب : لا .. مش دلوقتي ... ؛ هشرح لك كل حاجة بعدين !! .... المهم دلوقتي تعالى معايا المستشفى لان شمس دي * اين كانت تكون بنت لواء و لا غفير او حتى بنت البواب * ف هي عاملة حادثة دلوقتي و كنت طالب منك تيجي معايا نروح نتبرع لها ب دم ..... و يا ريت من غير و لا حرف نقاش واحد طول الطريق .....
ناصر : تمام يلا بينا ... مستشفى اي ؟؟
زين : مستشفى ****** .
خرجت معاه من البيت مع تدفق سيل الوعود ل خالتي ب اننا هنخلص مشوارنا و نرجع لها ع الغدا اكيد .... و كلمت دكتور انس اللي طمني انه اتصرف ف جزء مش هين من الدم المطلوب توافره و انه هيكون ف استقبالي انا و ناصر قدام بوابة المستشفى .....
ركبت معاه ف عربيته مكنتش عاوز حد يركب ف المكان اللي كنت حاطتها فيه ... مش عارف ده خوف من انه يشوف بقايا دمها اللي ف العربية و لا غيرة و لا سذاجة مني .... بس يلا اهو ده اللي حصل !.
وصلنا مستشفى ****** و كان ف انتظارنا _ انس _ زي ما قالي * طول عمره ب يوفي ب الوعود و عمره ما خلفها .! * ...
استقبل ناصر ب حفاوة جامدة و ك انه يعرفه من سنين و ب تجمعهم صداقة و ذكريات مشتركة و ... جميلة ...
دخلنا المستشفى تاني ...
* ذلك المكان الذي ل طالما كنت ارهبه و اخشاه ؟! .... نعم اخاف رائحة هواءه ... و دواءه ... و غرفه ... و حتى ناسه ... نعم اخشاه *
وجه انس الكلام ل ناصر و قاله : تعالى معايا يلا ؛ عشان اجهزك يا حضرة الظابط .... و انت يا زين خليك هنا استناني ع ما اخلص مع ناصر ....
و قبل ما ينسحب يمشي سألته ب اسلوب ساذج اشبه ب اسلوب المراهقين .؟ : هي ف نفس الأوضة يا أنس ؟؟!
كانت كفاية عليا الايماءة دي .. شاور لي ب رأسه ب طريقة فيها دعم ل كلامي من غير حتى ما يعقب عليه ...
موقفتش افكر كتير و اخدت طريقي نحيت اوضتها ....
أنت تقرأ
شمس الزين
Ficción Generalالقلب غمد الذكريات من الذي افضى بسيف في الضلوع و سله .!! *أحمد بخيت*