part 20

167 10 0
                                    

ندى : و أنا اللي قلت أول ما نخرج من باب البيت و نركب العربية هتتفتح في الكلام و مش هعرف اسكتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ندى : و أنا اللي قلت أول ما نخرج من باب البيت و نركب العربية هتتفتح في الكلام و مش هعرف اسكتك ..

زين رد بهدوء و هو بيضغط فرامل : تعبان يا ندى قلبي واجعني اووي ..

بدت ملامح الخوف جالية على قسمات وجهها و نظرت إليه : ده شكل الموضوع جد .. إحكيلي يا زين .. إحنا أخوات يا حبيبي .. احكي ..

صمت رهيب دام لثوان لتقطعه ندى ثانية .. : زين .. هو اي حكاية شمس ..

زين بشرود : شمس بدر الدين !!

ندى : هي رجعت !! طب كانت فين ؟؟ و بعدت لي ؟؟
ثم تابعت كلامها : انت شفتها فين أصلا ؟!

زين : معرفش اي حاجه !.

ندى : هو اي اللي متعرفش ..

زين : هحكيلك كل حاجه ..
انهارده كنت قاعد ف الكافيه مع ......

*****************************

....... : الله يخربيتك يا شيخه .. اي المكان اللي انتي جيبانا فيه ده !

....... : جرا اي يا وليه مش أنتي اللي قاعده في الرايحه و الجايه تقولي بنتي معمولها عمل حالها واقف و كل ما يجيلها عريس تطفشه و عاوزة لها حل بدل ما البت بايرة و قاعده جمبك كدا زي البيت الوقف ..

....... : أيوة و بعدين ؟!

....... : هو ده بقى يا ستي الراجل  اللي قلت لك عليه شيخ واصل و مبروك و زي ما انتي شايفه المكان بيشغي ناس عنده من شهرته و خبرته و شكل بنتك معمولها عمل سفلي و هو ده اللي عنده العلاج و هيعرف يفكه بإذن الله ..

....... : ربنا يجعل الشفا على ايده .. و أفرح بيكي يا نور يا بت بطني و انتي ف بيت عدلك ..

....... : يا رب يا أختي .. يا رب ..

*************************

ندى بدهشه و تعجب بعدما حكى لها زين ما حدث منذ صباح اليوم : يااااه يا زين .. عجيبه اوي الحكاية دي ....

زين ب شرود : مش عارف يا ندى .. بس حاسس ان في حد ورا حادثة العربية اللي حصلت دي و ان شمس فعلا هي اللي كانت مقصودة ..

ندى : و انت مين قالك ؟!

زين : مش مهم يا ندى ... يلا ....الله أعلى و أعلم ... مش عاوزين نظلم حد ...

ندى : على رأيك يا زين .. يا خبر انهارده ب فلوس ..

زين : بكرة يبقى ب بلاش ..

ندى : بس بجد بقى تعالى هنا .. اي الغياب ده كله .. ذمه و دين موحشتكش ؟!

زين و هو يسحبها ل أحضانه : و ربنا وحشتيني يا دودو ..

ندى : حبيبي انت اكتر و الله ..

زين : قوليلي بقى يا ست ندى .. عملتي اي ف الفترة اللي فاتت ؟!

ندى : يا سيدي اهي ايام زي بعضها و عدت .. 

زين : صح المهم ف اللي جاي ..

ندى : كل خير .. أن شاء الله كل خير ..

************************************

مساعد الشيخ (الدجال بمعنى أصح) : رقم ٣٦٥ .. مين هنا رقم ٣٦٥ ..

السيدة عائشة و هي تزغد جارتها ل تحثها على الإعتدال : احن..ا .. إحنا يا أخويا ..

مساعد الشيخ : اتفضلوا معايا لغرفة الانتظار ..

جارة السيده عائشه و هي تسحبها : حاضر يا اخويا .. جاين وراك أهو ..

مشوا خلفه ب خطوات مرتعشة حتى وصلوا الي مدخل طرقة ف تركهم و ذهب إلى حال سبيله ..

غرفة يكسوها اللون الأبيض .. نوافذها تغطيها الستائر خضراء اللون التي تحجب آشعة الشمس البرتقالية .. رائحة البخور التي تعبء المكان بدرجة عالية تشعرك ب الاختناق .. كل هذا جعل قلب عائشة يرتعش بداخلها من الخوف ..

جارة السيده عائشه و هي تسحبها خلفها : تعالي يا اختى نقعد هنا ..

جلسوا على اقرب مقعدين منهم ..

مرت ثواني معدودة ل تأتي إحدى السيدات من وسط الحشود المجمعة بالغرفة و تجلس بجوارهم ل تحادثهم : ازيك يا اختي عاملة ايه ؟!

جارة عائشة : الحمد لله يا حبيبتي ..

السيدة بفضول : خدامتكم سماح أبو العربي ..

جارة عائشة : و انا فوزية يا اختي و دي عائشة جارتي ..

سماح ف محاولة منها ل إستدراجهم في الكلام لتصل إلى مبتغاها : حصلنا الشرف ... الشيخ ده واصل عليه أسياد .. بالك بنت اختي كانت مبتخلفش يا اختي و لفت على دكاترة البلد كلها .. و محدش عرف لها حل غير الشيخ ده ..

عائشة ب فضول : و عملها اي ي اختى ؟!

سماح بحسرة : طلعت يا اختي سلفتها اللي تنشك منها لله بقى كانت عمله لها عمل عشان متخلفش .. و الشيخ الله يبارك له هو اللي فك لها العمل .. مقولتليش انتوا بقى يا اختي جاين للشيخ مبروك  ليه ؟!

فوزية : و الله يا اختي البت نور بت عيشه كل ما يجي لها عريس تطفشه ..

سماح بعدما وصلت إلي ما تريد : ده تلاقي عليها جن عاشق .. و الشيخ اللي هيعرف يخرجه منها ..

مرت فترة زمنية ليست بالقصيرة ل يأتي دور سماح و تدخل الي الشيخ مهللة أساريرها ..

عائشة : جرا اي بقى يا فوزية يا اختي اتاخرنا اوي و  زمان البت نور رجعت من كليتها و بتدور عليا .. 

فوزية : مش عارفه و الله يا عيشة اتاخرنا فعلا !.

مساعد الشيخ : مدام عائشة .. مدام فوزية .. الشيخ في انتظاركم جوا ... اتفضلوا معايا .. 

************************************

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شمس الزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن