يَقف تايهيونغ اَمام الشَقة بَينما يَبحث عَن المفتَاح بِحقيبته وقَد وَجدهُ ليَقوم بِفتْح البَاب والدُخول إليها اَخيراً ليَتنهد بِراحه
"يَالهُ مِن يَوم مُتعب اُريد الأسْتلقى عَلى السَرير" تَذمر اَثناء ذَهابه بِحطَواته البَطيئة ناحيه غُرفته وقَبل انْ يَدخُلها عَيناهُ وَقعت عَلى تِلك الوَرقة الوَاقعة عَلى الأرضية
هُو عَلم بِأنها تَخص جونغكوك الـذي خَرج قَبل دَقائق مُستعجلاً مِن أجل إجتماع عَمله
"تَجاهل ذَلك .. تَجاهل ذَلك" تمتم مُحادثاً نَفسهُ فَهو لاَ يُريد اَلتقاطها واِعادتها لهُ الآن كَونه مُرهق وبالوقتْ ذَاته هو غَاضب مِن جونغكوك
"تْشه اللعْنه لاَيسْتطيع أنْ اُصبح سَيئا لِتلك الدرجة" تَذمر ليتجه نَاحيتها بينما يَلتقطها بِصعُوبه "حسناً سّأفعل ذَلك كَي لايُطرد اللعين مِن العَمل ويُصبح دُون مَال حِينها لنْ يَستطيع دَفع أجار الشَقه!"
خَرج تايهيونغ مِن الشَقة بِالفْعل وها هُو الآن يَركب سيارة أُجرة رَاغبا بِالتَوجه إلى عَمل جونغكوك
"إلى أيـنْ" سَائله سَائق الاُجره حِينها اَستوعب فَّتـى دايغو أنهُ لاَ يَعلم اِين عَمل آخر أو حتّى اسْم شَركته
ثَوانٍ فَقط حتّى تَذكر ذَلك المَوقع الذي عَرض جونغكوك بِه شَقته لَيلتقط هَاتفه سَريعاً كي يَبحث عن اِسم شَركته هُناك وبَعد دقيقة قَد وجدها بِالفْعل ليُردف للسَائق "شركة هوان للمشَاريع العَقارية"
السَائق اِنْطَلق بٍالفعْل مُتوجهاً نَاحيتها..
يَقف فَتى دايغو اَلآن اَمام تِلك الشَركة التِي لمْ تَكُن مِثلما تَوقعها فَقط كَانت بَسيطة للغاية وليْست مِن الشَركات التِي يَسمع بِها
"ذَلك اللعين لو أنهُ وَافق عَلى إعَطاءي لَرقم هَاته لما حصَل كًل هَذا" تذمر بينما يتَوجه إلى الدَاخل بَاحثاً عن جونغكوك
قَام بِسُؤال اَحد المُوظفين الذين صَادفهم بِطريقة ليُخبروه عَن مَكان مِكتبه ليَتجه اَخيراً إليه ومِن حُسن جونغكوك اَنه قَد وَصل فِي الوَقت المُناسب وقَد صَادفه وهو خَارج ناحية غُرفة الاجتماع
عَيناهُ قَد وقَعت عَلى فَتى دايغو الـذي يَقفُ اَمامه ، هو تَقدم سَريعاً نَاحيه مُقعداً حاجبيه "مَا الذي جَاء بِك إلى هُنا"
"يَبدو بِأن رَايزل لمْ يَنتبه عَلى وَرقته المُفقوده" سَخر مِنه ليَقوم بِمد الورقة نَاحيته قَائلاً "لَقد وَجدتُها وَاقعة فِي أرضيه الصَالة"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
