part 4

48.2K 3.3K 2.9K
                                    


بَعد نِصْف سَاعه مِن طَرق ذلك الرَجل خَلف البَاب اَصبح المَكانُ هَادىء ليُعقد تايهيونغ حَاجبيه بأستغرابِ مُتمتماً "هـ..هَل نَام؟؟"

اَسْتَقام مِن السَرير ليتجه ناحيه البَاب مُقرباً اِذنه عليه يُحاول سَماع اَي شَيء مِن الخَارج ولكن مَايَزال الصَمتُ سَائداً

وَضع يَدُه عَلى مِقْبض البَاب رَاغباً بالخُروج ولكنه تَردد كَثيراً فهو خَشِي بِأنها مُحاولة مِن هيون وو للإيقَاعِ بِه

تَنهد ليُبعد يَداه مُقرراً العَودة اِلى السَرير وقَبل ذَلك هو تَوجه اِلى حَقيبة ظَهره ليُخرج مِنها كِتاباً للويب تُون ثُم اَستَلقى بالسَرير عَلى مِعدته واَخذ يُقلب بِتَلك الصَفحات مُتناسياً الامر

حَاول انْ يُلهي نَفسْه بَهذه الطَريقة حتّى يَحُل الصَباح ويُفكر بَشيء آخر يُنقذه مَن هذة الوَرطة

مَرت دَقائق اُخرى ولا يَزال الهُدوء يَعُم تِلك الشَقه وتايهيونغ بَدأ يَشعُر بالنُعاس ورأسُه اَخذ يَسقُط شَيئاً فَشيئاً عَلى الكِتاب حتّى اَسْتسلم لنَومه

اَثناء ذَلك فِي الخَارج وعَلى اَريكة الصَالة تحديداً اَخذ الرَجل يَفتح عَيناه بِأنزعاجٍ بِسَبب رَنين جَرس مَنزله

بِصعُوبة اَسْتَقام مِن الاريكة بِسَبب تَخدير جَسْدة اَثار اِستنشاقه لتِلك الحُبوب ليتجه بِخَطواتٍ ثَقيلة وبَطيئة ناحية البَاب

قَام بِفتحه لتُقَابله تِلك السَوداويتان البَاردة والذي دَخل الى شَقته مُتخطياً الاخر دُون سَماع اَي كَلمة مِنه

عَقد الرَجل حَاجبيه مِن فْعله الآخر الجَريئه ليَتجه خَلفه مُتمتماً "ما الذي تَظُن نفَسُك فَاعلة فِي مُنتصف مَنزلي؟"

"اَهكذا تَستقبلُ زَبائنك؟" تمتم جونغكوك ليتَجاهلهُ ويَذهب للجُلوس عَلى الاريكه مُدعياً بأنه قَد اَتى لطَلب شَيء مِنه

اَبتلع الرَجل رِيقه ليتجه بِبطىء نَاحية الاريكة المُقابلة للاخر ثُم جَلس عّليها بَينما يُحدق بِه بنَظراتٍ غَير مَفهُومه "زَبون ؟"

"هَل تَعتقد بِأنَي لا اَعلم" تمتم جونغكوك بِسُخرية ثُم اَكمل وهو يُحدق بِه بحده مُكملاً "جانغ هيون وو اَكبر تَاجر مُخدراتٍ فِي السُوق السَوداء"

"كَـ..كَيف" نَطق بِتَوتر مُتَسائلاً فهو لمُ يُصرح عنْ هّذة الحَقيقة لدى اي اَحد بهذه البَناية فهو دَائماً ما يَتجنبُ الجَميع

"مَلهى اوك بونغ اَظُن بأنك تَعرفُه جَيداً" نَطق بِذَلك ثُم حَدق بالهَاتف المُوجود بالطَاولة التَِي اَمامُه ليُكمل مُتجاهلاً ذلك "انا اَرتادُه دَائماً كَما انتْ ، ومِثلما تَعلم شُهرتك هُناك لا تَمزح"

- فَّتى دايغُـو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن