فِي الصَباح اَستيقظ تايهيونغ عَلى رَنين المُنبه ليَتقّلب بِأنزعاج ثُم مَد يَدهُ ليُغلقه بَعدها اَخذ يُمدد يَداه لَيعتدل بِجَلستههُو اَستقام ليَخرج مِن غُرفته راغباً بالذَهاب إلى الحّمام ليَتقع عَيناه عَلى ذَلك الذي يَنام بِأريكة الصَالة
"يَبدو بِأن ذَلك الوَحش كَان يَعمل لوَقت مُتأخر" تمتم بِذلك كَونه قَد رأى تِلك الأُوراق عَلى الطَاولة التِي اَمام الأريكة التي يَنام بِها جونغكوك وحَاسُوبه كَان هُناك أيضاً
ذَهب تايهيونغ إلى الحَمام مُتجاهلاً الآخر ولمْ يُفكر بِإيقاظه وبَعد دَقائق خَرج ليَذهب إلى غُرفته رَاغباً بِتبديل مَلابسه
رُبع سَاعة اُخُرى حتّى خَرج مِن الغُرفة ليَتجه إلى المَطبخ كي يَتناول إفَطارهُ وجونغكوك مَا يَزال نَائماً حتّى الآن
إنتّهى تايهيونغ مِن الأفَطار بالفْعل وهو الآن يَستقيم مِن المَقعد مُلتقطاً حَقيبته وَاضعاً إياها خَلف ظهره ليَتجه نَاحيه البَاب وقَبل ذَلك هو نَظر للّذي مَايَزال نَائماً هُناك "اللعنه لايُهم!"
هُو قَرر تَجاهلهُ وعَـدم إيقَاظه ليَتجه نَاحيه البَاب وَاضعاً يَدهُ فَوق المِقبض وتَوقف لثَوانٍ ، مَايزال مُتردداً مِن تَركه نَائماً
"لمَا أهَتم بِشُؤون ذَلك اللعين! ليْس وكَأنهُ سَيفعل ذَلك لِي لو كُنت أنا نَائماً الآن ولمْ اَستيقظ" تمتم بِداخله بينما اَخذ يَبعثر شَعره بِغضب مِن نفسه ولكنه عَاد للدَاخل ليَتجه نَاحية تِلك الأريكة
"يا أنتْ اَستَيقظ" قَال ذَلك ولكنْ الآخر لمْ يُجيبه ليّنطق مُجدداً راغبا بإستفزازه كي يَستيقظ "جيون رايزل"
الآخر بَدأ يَفتح عَيناهُ بِإنْزَعاج قَائلاً لهُ "مَا لعنتُك"
"أَلا تُريد الذَهاب للعمل! انتْ بالفعْل مُتأخر اُشكرني عَلى إيَقاظك فكُنت اَستطيع الذَهاب دُون فِعَل ذَلك"
جونغكوك قَام بِسَحب هَاتفه مِن الطَاولة كي يَتأكد مِن السَاعة وبالفْعل كان مُتأخراً على غير عَادته ليَعتدل بَجلسته سَريعاً مُحدقاً بأوراقه "لمْ اَشعُر بِنفسي حِينما غَرقت بالنُوم"
"حسناً أنا سَّأغَادر الآن" قَال فَتى دايغو ذَلك ثُم تَوجه نَاحية البَاب رَاغباً بالمُغادرة حينها اَردف لهُ جونغكوك "تَوقف"
اَلتفت لهُ تايهيونغ مُعقداً جاحبيه فهَو لايّرتاح عِندما يُناديه الآخر ودَائماً مَا يتَوقع بأنهُ سَيقول لهُ شَيئاً سَيئاً
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...