عَند خُروج ووهان مِن تِلك السُوبرماركت تَجمد بِمَكانه عَندما ظَهر جونغكوك أمـامهُ حيثُ أنه كَان قَادماً لها لأخذ تايهيونغ
"هَل جَميعكم تَتُوقون لرؤية العَالم الآخر" بسُخريه نَطق بِكَلماته واَخذ يَقتربُ نَاحيته بينما يَنظر لهُ بِحده حتّى اَصبح اَمامه "لقَد حَذرتُك مُسبقاً ان لاتَقترب مِنه ولكن تَجاهلت ذَلك ، يَبدو بأنك تَتُوق لتَلقي ضَرباتي ووهان"
"لَقد أتَيتُ لشَراء مَاينقصنِي اَ..انا حقاً لمْ اَفعل شَيء" اجابهُ بِتوتر حينها ضَحك جونغكوك ليَضع يَدهُ فَوق عُنقه ضَاغطاً عليه بِشدة
بَعد ذَلك هو لمْ يَتردد بِلكمه عِدة لَكمات بَوجهه ورَكله بِأنحاء جسّدة اَمام السُوبرماركت مُتجاهلاً نَظراتُ الخَارجين مِنها
"يـ..يكفي جـ..جونغكوك لقَد حقَقت اَ..آنتقامك بالفعَل" تكلم ووهان بِصُعوبه والاخر تجاهله ليّقوم بِلكم مَعدته قَائلاً "كُنت تَنوي قَتلهُ وتقُول بأنه كَافي ؟"
ووهان اَخذ يُقهقه بِصُوت مُرتفع راغبا بأستفزاز جونغكوك "يَبدو بأنك لاتَفعل ذَلك مَن أجله ، اَنت تَفعل ذَلك لأنك مَاتَزالُ غَاضباً مِن خَيانتي لك"
حال ما قَال تِلك الكَلمات جونغكوك اَخذ يَضربهُ بِشدة دُون تَوقف ، مَنظرهُ بهذه اللحظه كَان مُخيفاً للغاية فَشريطُ ذَكرياتهم اَصبحّ يمَرُ امامه الآن ولا يَعلم سَبب ذَلك
"جونغكوك تَوقف" نَطق تايهيونغ مِن خَلفهم بَعد انْ اَخبرهُ أليكس عَما رأهُ فِي الخَارج
"دَ..دَعه يَذهب سَتقتله اَن اَستمريت بِفعل ذَلك" اَكمل حديثهُ بِخَوفٍ حينها تَوقف جونغكوك ليَفلت الاخر مِن بين يَداهُ
تَوسعت عَينا تايهيونغ بِصدمة وتَجّمد جونغكوك بِمَكانه عَندما سَقط ووهان عَلى الأرض مَغمياً عَليه وما أخافهما أَكثر هو صَوت سِيارة الشَرطة التِي اَصبحت قَريبه مِنهما
دَقيقة فَقط حتّى تَوقفت سَيارة الشَرطة أمامهم ليَترجل مِنها شُرطيان ويتجهان سَريعاً ناحيتهما
تَوقف اَحدهما امام جونغكوك ليَردفُ له "لقَد تَلقيناً بَلاغ عَنك يَجبُ أن تَأتِي معنا لقَسم الشُرطة فِي الحال!"
أما الآخر فأخذ يَتفقد حالة ووهان ليَقوم بالأتصَال عَلى الأسَعافِ كَي يأتوا لأخذه مِن هُنا وأثناء ذَلك تايهيونغ تَقدم ناحيتهما سَريعاً بِخوف عَلى الآخر ليَتوقف أمام جونغكوك "دَعوه هُو لمْ يَفعل شَيئاً ذلك اللعين هو المُخطىء"
اَبتسْم جونغكوك لَفعلته تِلك حينها نَظر لهُ الشُرطي ناطقاً بِسُخريه "ما الذّي تَهذي بِه ايُها الفَتى اَنظر مَن المُغمى عليه"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
عاطفية[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
