"سَاعدني" حال ما نَطق لِها تايهيونغ اَخذ يَنظر اِليه مُستغرباً مِن طَلبه ثُم اِبتسْم سَاخراً "ولمَا عَلي فِعل ذَلك لك ؟"
"لأنَنِي لا اَستطيع!"
"إذَا هَذا اَفضل اِبقى هَكذا" بِعدم اِكتراثٍ تمتم بِكَلماته ثُم الِتفت راغباً بِالخُروج مِن المَطبخ ولكن كَلماتُ تايهيونغ اَوقفته "حسناً سَأبقى هَكذا ولنْ اَستطيع تَنظيف شِقتك"
اِبتسْم تايهيونغ بِخبث حال ما راى انهُ تَوقف حينها اَكمل "وايضاً سَأكُون قَد انَقضت شَرطاً مِن شُروط عَقدك وستَقوم بِطردي ولنْ تجد مُستأجراً اخر يُسَاعدك عَلى اَجار شِقتك!"
جونغكوك صُدم قَليلاً كَون الاخر قَد عَلم بأنه يَحتاجه ولنْ يَستطيع طَرده وخُصوصاً مِن اَجل شَقته التِي رَفع صاحبُ العَمارة سِعرُها مُؤخراً
تَنهيده خَرجت مِن ثَغره ثُم التَفت اليه واَخذ يَقترب ناحيته دُون نُطق اي كَلمه لينخفض جالساً على رُكبتيه كي يُصبح امام قَدم تايهيونغ الذي اَستغرب مِن هُدوءه
ثَوانٍ فقط حتّى اَخرج قَطعة الزُجاجه الصَغيره مِن قَدمه ثُم نظر اليه ليقف رادفاً له "اظن بِأنَنِي انتهيت"
"حسناً شكراً لك سأُكمل الباقي لوحدي" اَردف تايهيونغ بِذلك بينما يُحدق بالجرح الذي احدثته قطعة الزُجاجه
"اَخبرتك بأن لا تَشكُرني فأنا لم اَفعل ذَلك من اَجلك بَل من اَجل ان تَستقيم وتَنظف الفَوضى هذه"
"انت مجرد اَحمق ولعين!"
"وانت سَاذجُ وتُصدق الجَميع بسهُوله" بسُخريه نَطق ليُردف تايهيونغ بِغضب "اَخبرتُك بِأني لسْت كَذلك!"
هُما لايَكفان عَن هذه الشجارات السّخيفة..
جونغكوك تَجاهله ليتجه ناحيه إحدى اَدراج المَطبخ قَام بأخراج حَقيبة الأسَعافاتِ مِنها ثُم عَاد مُجدداً ناحيه تايهيونغ
اِنخفض مُجدداً ليُصبح أمام قدم تايهيونغ ثُم أخرج مِن حقيبة الاسعاف قُطن ومُطهر وشاشة ، قام بتبليل القُطن ببعض من المطهر ليقوم بمّسح الدماء المُوجودة على قّدمه بِبُطىء
"اعطني اياه انا سأضعه بنفسي" تمتم بذلك بينما يُعقد حاجباه بِألم ولكن جونغكوك تجاهله واكمل ذلك ثُم قام بلّف الشاشة على قدمه وبعد انتهاءه اِستقام اخذاً حقيبة الاسعاف وأعادها لمّكانها
هو كان صامتاً طوال ذلك الأثناء لذا تايهيونغ اِستغرب كثيراً من فعلته وصّمته وهُدوءه حينها تكتفت يَداه بينما يُحدق بالاخر متمتماً بِغضب "ماذا هّل تنوي بكتابة شَّرط جَديد في العقد؟"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
