part 17

33.9K 2.1K 2.7K
                                    


يَداهُ كَانت تَتلمسُ خِصر الآخر ومَا يَزالُ مُسَتمراً بِتَلك القُبلة حتّى شَعر بحَاجتهما للأُكسجين قَليلاً لذا قَام بِفصلها مُبتعداً عَن شِفتاه

فَتح تايهيونغ عَيناهُ ليَنظر لسّوداويتاه بِخَدر ودقَاتُ قَلبه كَانت تَتسَارع اَكثر مِن السَابق هو تَأكد بأنه يُريد المَزيد مِن الآخر بّل وأكَثر مِن ذلك ، يُريد اَمتلاك قَلبه قَبل كُل شيء

حينها رَفع جونغكوك يَدهُ مِن خَصره ليَقوم بِوضعها اَسفل وجنتيه مُتَلمساً شِفتيه ليهمس لهُ بِنبرة هَادئة "اَنتقامِي لمْ يَنتهي بَعد"

"اَنت تُحبنـ.." لمْ يُكمل تايهيونغ سُؤاله فجونغكوك قَد قَاطعة بقُبلة أُخرى ولكن هذه تَعمق بِها اَكثر والاصغَر اَخذ يُبادله

ذِراعه جونغكوك حَاوطته مِن الخَلف ويَده الاُخرى كانت تَقوم بِرفع تِيشيرت الاخر للأعلى مُتلمساً مِعدته وتايهيونغ وَضع كَلتا يَداه فَوق صَدره ضَاغطا عليه

بَعد دَقيقة فَصلها مُجدداً بينما يَبتعد عَنه بِبطىء ويَده اَخذ يَبعدها عَن معدته جاعلاً مِن ذبك التِيشيرت يَسقط مُجدداً كُلا مِنهما كَان يَنظرُ للآخر بِخدر حينها تمتم تايهيونغ "اَنت تُحبني صَحيح.. قُل اَنك كَذلك"

جونغكوك اِبتَسم بِخُبث ليَقترب نَاحيه اَذنه طَابعاً قُبلة خَلفها ليَقول لهُ ومَايَزال هُناك "هَل تُريد سَماع أجَابتي الآن"

"أَ..أجل أُريد" اَومىء لهُ تايهيونغ مُنزلاً كِلتا يَداه عَن صَدر الاخر حينها نَظر لهُ جونغكوك مُجدداً "تُريد مَاذا"

"سَماع إجَابتك" تَذمر تايهيونغ بينما يَنظر لآخر الذَي اَرَتسمت اِبتَسامه خَبيثه اُخرى عَلى شَفتيه "واَنت مَاذا تَعتقد بأن تَكون أجابتي"

"تـ..تحبني بالتّأكيد" تمتم بِثقة وغُرور جَعلت جونغكوك يَبتسّم ، حينها رَفع اَحدى حَاجباه "لمَا اَنت وَاثق هَكذا قَد لا اَكُون كذلك ؟"

"بـ..بلى اَنت كَذلك .. اَنت وَاقعُ لِي" قَالها بِتّوتر وَاضح فهو لايَنكر حقيقة اَنه يَخشى بأن يَكون الاخر يَعبثُ مَعه

جونغكوك مَايَزال يُريد الانَتقام مِنه قَليلاً عَلى أفعاله السَابقة لَذلك قَرر مُماطلة الأمر قَليلاً كّي يَرى غَضب الاَخر الذي يُحب رؤيته ..

"مَاذا عَنك" تَسائل جونغكوك بَينما يَبتعد عَنه ويَتجه نَاحيه حَقيبته ويَقُوم بُفتحها حينها عَبس تايهيونغ "مَاذا تَقصد"

"اَعني هَل اَنت وَاقعُ لي اَم لا !" قَالها والابتَسامه مَازَالت تَرتسّم عَلى وَجهه هو يَستمتعُ حقاً بالعَبث مَعه

- فَّتى دايغُـو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن