special part

11.6K 651 542
                                    


مَر أُسبُوع حتَّى الآن عَلى إنَتقالهما فِي لُوس أَنجلوس وقَد أَسَتقرا بِمنزلٍ صَغير قَام جونغكوك بِشراءه مِن مَالكه بِحي بَسيط يُتَواجد بِه بَعضُ المنازل والأسَواقُ والمَطاعم ، كان لا بأس بِه وقَد أَعجبهما

تايهيونغ الآن فِي مُحاضرته الأخيرة لليُوم وكَعاده جونغكوك مُنذ إنتَقالهما وهو يُرافقه إلى الجَامعه ويَظل يَنتظره أمام كُل قَاعه يَدخُلها خَوفاً عَليه ، مَايَزالُ شَديدُ القَلق مِن تِكرار الحَادثه الشَنيعه

فِي خاَرج القَاعه كان يُتكىء ظَهره عَلى الحَائط ويَقفُ لأكثر مِن سَاعه دُون مَلل او تَعب مُتجاهلاً تَحديثات الجَميع بِه ، بالرغم مِن انه الاسبُوع الثانِي لـ تايهيونغ فِي الجامعه إلا ان بَعض الطُلاب قَد حَفِظوا جونغكوك بِسبب وُقوفه الدَائم لأنتظاره

جونغكوك لمْ يَكترث لأي مِن نَظراتهم او احاديثهم عَنه ، تايهيونغ بالنسبة له أهمُ حتَّى مِن ذَاته هو يَخشَّى فُقدانه مره ثَانيه ، اَصبح كُل تَفكيره عنه ولايَهتم لأي شَيء آخر ، تَعلُقه بِه بات مَرضياً بَعضُ الشَيء دُون ان يَشعُر !

عَملُه أيضاً أَصبح فِي فترة المَساء بَعد ان يَأخذ تايهيونغ إلى المنزل ويُعد الغَداء لهُ حِينها يَأخذه مَعه فِي ذَات المَطعم الذّّي يَعملُ به كَدوامٍ جُزئي ويَتركه يَدرس عَلى أحدى الطَاولات أمام عَيناهُ القَلقه

تايهيونغ يَعلمُ تماما إن تَصرُفات جونغكوك ناحيته لمْ تَعُد طَبيعيه وخُوفه الشَّديد مِن فَقده ليْس كَالسَابق بَل بِشكل مُفرط ولكنه لمْ يَرفُض ولمْ يَشتكي ، هو يَتفهم حالته ووضعه كَونه أيضاً يُريد قُربه ولايُهمه ان كانت تَصرفاته خَاطئه

أَغلق جونغكوك الكِتاب الذَّي يَقُوم بِقراءته عِندما حَاوطت مِعدته ذِراعا تايهيونغ الذَّي خَرج مِن القَاعه للتُو بَعد إنتهاء مُحاضرته حِينها رَبت عَلى رأسه "هَل فَهمت دُروسك جيداً ؟"

"مُجدداً ؟" تَنهد جونغكوك عِندما نَفى تايهيونغ بِرأسه عابساً فُمنذ ان بَدأ دِراسته هُنا وبالكاد يَستطيع فِهم أَشياء بَسيطه كَونه يُحاول تَعلمُ اللُغة مُنذ الصِفر حينها تَذمر "أنها صَعبة جونغكوكي ! ليْست سَهله عَلى الأطلاق !"

"حسناً لا بأس مازَلت فِي البَداية"

كِلاهما الآن يَخرجان مِن الجَامعة معاً وفِي مُنتصف الطَريق جونغكوك قَد حَمل تايهيونغ عَلى ظَهره الذَّي كَعادته أخذ يَتدللُ مُخبراً إياه بأنه مُتعب وليْست لديه الرَغبة للمشي فِالمسافه طَويله

"لقَد تَم قُبولِي فِي الشَركة التِي قَدمت لها" تَحدث جونغكوك بِينما يَمشِي حاملاً زوجه المُستَلقي عَلى كَتفه حينها فَرح تايهيونغ "حقاً !"

- فَّتى دايغُـو ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن