"هَل أنت جَديدُ بِهذه البنَاية ؟" سَمع ووهان ذَلك الصَوت مِن خَلفه ليَلتفت نَاحيته مُحدقاً بالرَجل الذي يَقفُ خَلفه "هَل تُحادثني ؟""ومَن غَيرُك يَقفُ هُنا" تمتم هيون وو بِذلك ليَتقدم نَاحيته حتّى اَصبح اَمامهُ حينها سَأله مُجدداً "هَل تَعرفهما ؟"
كَان يَقصدُ جونغكوك وتايهيونغ الذّي غَادرا للتُو مِن البَناية حينها اَستغرب ووهان مِن سُؤاله "أجل أعْرفهما لمَا تَسأل؟ ومَن أنت"
"فَقط اَعتقدُ بأنَك مِثلُ وَضعي تَكُن لهما الحَقد لذَا اَردتُ أن أُصاحبك لشَقتي كي نَتحدث قَليلاً" أجابةُ بِوضوحٍ وأبتَسامه مُقرفة تَعلو وجهه وَاضعاً كف يده فَوق اَكتاف ووهان الـذي لمْ يَفهم حَديثُه جيداً "مَاذا تَقصد"
"كَما قُلت انا أكُن الضغينة لأُولاءك الأثنَان ومُنذ مُده اُفكر بِطريقة للأنتقام مِنهما وقَد رأيتهما كَيف كَانا يُحرجانك لذا ظَننت بأننا سَنكون صَديقان جيدان أليس كَذلك ؟"
ووهان أَخذ يَتذكرُ حَديثُ جونغكوك لهُ بالمَصعد وقَبل قَليل وحُبه الذّي كَان وَاضحاً لتايهيونغ حينها شَد عَلى قَبضة يَده ومَلامحُ وجهه قَد تَغيرت ليَبتسْم هيون وو بِخُبث "يَبدو بأن كَلامِي صَحيح"
"أُريد أن أجعلهُ ينَـدم عَلى أحْراجِي أمَام ذَلك الفتـى" تمتم ووهان بِغضب حينها قال هيون وو "أنت غَاضبُ مِن جيون إذا"
"أجل هو كَان حَبيبي فِي السَابق وقَررتُ العَودة إليه ولكن ذلك الفتى اللعين قَد سَرقه مِني لقَد تَغير جونغكوك بالكَامل بِسببه"
"يَبدو بأن حَديثنا سَيطول قَليلاً لمَا لانَذهب لشَقتي ؟"
"ليْس الآن دَعنا نُكمل حَديثنا فِي الظَهيرة أُريد الخُروج والبَحث عَن عَملٍ لِي هُنا فَقد اَنتقلتُ للتو مِن بوسان إلى سيؤول"
"عَمل ؟ لا تَقلق بِأمر كَهذا لدِي عَملُ مُناسب لك لنَذهب فَقط لشَقتي ولنَتحدث جيداً هُناك" اَردف لهُ هيون وو بِذلك ومَلامح وجهه لمْ تَكُن مُطمئنه ولكن ووهان لمْ يَكترث كَثيراً هو مُرتاح لأمره لذا قَرر اتَباعه
بَعد ذَلك تَوجه كِلاهما نَاحية المَصعد كي يَذهبان لشَقة هيون وو..
جـامـعـة سيؤول
"تايهيونغ! تايهيونغ!" يُنادي كُلا مِن هيريم وجيمين ذَلك الفتّى الذي كَان شَارداً بالمَقعد الذي امامهما والأُستَاذ يَنظر لهُ مُنتظراً إجابة مِنه
نَظر للذان خَلفه بِأستَغراب ولكن ثَوانٍ فَقط حتّى اَستوعب مَوقفهُ وان الأُستاذ يَقوم بِتحضيرهم ليتمتم بِتوتر "أَ..أجل أُستَاذ كيم تايهيونغ حَاضر!"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
عاطفية[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...