"تاي! كيم تايهيونغ أَستيقظ" يُوقظ جيمين ذَلك النَائم عَلى طاولته بَعد إنتهاء مِحاضرتهم ليُهمهم لهُ الآخر بإرهاقٍ شَديد فهو لمْ يَنام جيداً فِي الأمس
"أَنظر لك أنتْ مُرهق ولمْ تَأخذ نُوماً كَافياً بِسبب لسَانك الذي لمْ يَتمالك غَضبه لو لمْ تتَفوه بِتَلك الكَلمات لمَا حصَل لك هذا" تذمرت هيريم مُعاتبه اياه فِهي غَاضبه كَونه تَشاجر مع جونغكوك لِسَبب كَهذا
"اَنتِ اَصمتي لا شَأن لك" تمتم بِذلك بَصوت نَاعسٍ ليَرفع رأسه بِصعُوبه مُحدقاً بِهما "أذهبا لتَناول الغَداء لوحدكم أنا سَأُغادر الآن"
"إلى أين ؟" تَسائل جيمين ليَستقيم تايهيونغ مِن مَقعده بينما يُمدد جسْده حينها نَظرت لهُ هيريم "هَل ستَذهب لجونغكوك ؟"
"ولكنه فِي العَمل الآن دَع اعَتذارك فِي شَقتكما" اَردف جيمين لهُ حينها نَفي تايهيونغ مُلتقطاً حَقيبته "لا لنْ أَنتظر اَكثر مِن ذَلك سَأذهب للأعَتذار له بِشركته بَعدها سَأذهب لدوَامي الجزئي"
"كَما تُريد سنَذهب لوَحدنا إذا حظاً موفق" حال ما تمتم جيمين بِذلك قام بِضرب كَتف تايهيونغ بِخفه وتَوجهت خَطواته خارج القَاعة وهيريم قَبل ان تَلحق بِه اردفت "لاتَنسى إخباري بالتَفاصيل لاحقاً!"
"مهووسة" تمتم تايهيونغ بِتنهد ليتجاهلها ويخرج هو أيضاً بينما يُفكر بِجونغكوك بِقلق ليهمس بِداخله "اَتمنى أن لايَراني كَـ ووهان بَسبب ماتَفوهتُ بِه بالأمس"
هَذا كان اَكثرُ شَيء يُقلقه هو أن جونغكوك سَينظر لهُ بِصُورة حبيبه الخَائن ويخَشى أن يِصبح مُختلفاً معه كَونه قَد اَستنقص مِن حبه له لذا قَرر الذهَاب بأسْرع وَقتٍ مُمكن لرؤيته والأعَتذار مِنه
هو الآن خـارج الجَامعة ويَمشي بِذلك الرَصيف وحُوله القَليل مِن الطُلاب الخَارجين أيضاً دُون انْ يَنتبه عَلى تِلك السّيارة التِي تَقفُ بَعيداً وتُراقبه بِكل حذر
خَطواتهُ كَانت تَتجه نَاحية الشَارع العَام كي يُقف أي سَيارة أُجرة ليًذهب بِها لشُركة جونغكوك فهو لنْ يَنتظر وُصول الحَافلة
"أَنظر ووهان ألمْ أقل لك بأنه يُوم حَظنا وفُرصتنا هو عَادة يَخرج مَع أصَدقاءة ولكنه وَحيد الآن" تمتم هيون وو بِذلك بينما يَنظر لتايهيونغ واَخذ يَقود سَيارته بِبُطىء نَاحيته
"لا تَقل لِي أنك تُفكر بِإختطَافه الآن !"
"لا أيُها الأحمق خُطتي لنْ تَتغير سَنستدرجه عَندما يَذهب لتِلك السُوبرماركت فهُنا العَديد مِن النَاس قَد يَصرخ ويجلُب الأنظَار لنا"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Lãng mạn[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
