فِي الصّباح خَرج جونغكوك مِن الشَقة كي يَذهب للعّمل وتايهيونغ كَان خَلفهُ ليَتجه كِلاهما نَاحية مَصعد المّبنىتايهيونغ مُنذ الأمس وهو يُفكر انْ يَعتذر لهُ فَقد نَدم عَلى كَلماته تِلك ومَايَزال يَرى بأنها قَد جَرحت الآخر
وجونغكوك بالفّعل كَان يَتجاهله مُنذ مَشاجرتهما فِي الأمس ، والآن يَقف كَلاهما بِداخل المَصعد بِجانبِ بعضهما وتَفصلهما مَسافه ضّئيله
"رَايـ.. جونغكوك" نَطق بِأسمه فَقط ثُم صَمت قَليلاً ولمْ يَجبه الآخر الذي اِستَغرب بِداخله كَونه لمْ يُناديه بِرايزل
"اَ..اَنا اَسف لأنِي قُلت لك بأنْك لاَتمتَلك قَلباً لمْ اَقصْد ذَلك كُنت غَاضباً" نَطق تايهيونغ كَلماتهُ بِندم مُتجنباً النَظر للآخر مِن خِلال مِرآه المَصعد
جونغكوك كَان يَنظر اِليه مِن خَلال تِلك المرآه ولمْ يُجبه بأي كَلمة ولكنه لايّنكر حَقيقة انهُ شَعر بالفْعل بِندم الآخر هو فَقط وَضع يَده فَوق رأسه دُون الألتَفات إليه ثُم خَرج مِن المَصعد
فتـى دايغو اَخذ يُقلب عَيناهُ بِأستَغراب وشّرد لثَوانٍ بالتّحديق بِذلك الذّي خَرج مِن بَوابة المَبنى و كَاد المَصعد انْ يُغلق ولكنه خَرج سَريعاً..
هو الآن يَنزل مِن الحَافلة لَتتجه خَطواته نَاحية الجَامعة واَثناء مَشيه عَلى الطّريق اَتت مِن خَلفه هيريم لتَضرب كَتفه بِخفه "صَباح الخَير تايهيونغ"
"صَباح الخير" اَردف لها ليَمشيان معاً نَاحية الجَامعة واثَناء ذَلك تَحدثاً عَن مُوضوع جيمين بِالأمس
"هَل قُلت شَيئاً لجونغكوك بِخُصوص جيمين" سَألته فهَذا المُوضوع قَد اَشغل بَالها مُنذ الأمس
"اَ..اَجل"
"اَيُها الأحَمق لمَا فَعلت ذَلك! ليْس وكَأنهُ مُجبر عَلى مُواعدته الأمر ليْس بِتَلك السُهولة تايهيونغ!"
"ولَكن جيميـ.." قَاطعته هيريم سَريعاً لتَقف اَمامهُ لتَضع كِلتا يَداها فَوق اَكتافه وَتنظر له بجديه "اَسمعني تايهيونغ انتْ فَقط تَفعل ذَلك مِن اَجل صَديقك ولمْ تُفكر سِوى بِذلك! يجب عَليك التَفكير بِعَقلانيه دُون إندَفاع"
"اَجل فَعلتُ ذَلك مِن اَجل جيمين كي يَستطيع اِثبات حقيقة كَلامه مِن اَجل اَخاه"
"ولكنك تَعلم جيداً بِدَاخلك انْ فَعلتهُ مُخطئه اليْس كَذلك!" اَومى لها تايهيونغ مُتفقاً لحَديثها حِينها اَكملت "مَاكان عَليك الذَهاب والحَديث مَع جونغكوك بِذلك الأمر فَكلاهما مُخطئان لذَا الوُقوف بِجَانب اَحدهما اَمر غَير مَعقول يَجب عَلى جيمين انْ يتَناسى مَاحصل فَقط"
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romance[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...