يَجلسُ تايهيونغ أمامهُ بينما يَقُوم بِتطهير جُروح قَدمه بِخفه وجونغكوك كَان يُراقبه والابتَسامه لمْ تُفارق وجهه مُتجاهلاً تِلك لَسعات قَدمه فهو سَعيدُ لعَوده ذَاكره الاخر
"لَقد أَنتهيت هَل ألمتك"
حال ما اَردف تايهيونغ بِذلك اَبتسّم لهُ جونغكوك نَافياً بِرأسه وعَيناهُ لمْ تُفارق النَظر لعينا الآخر الذي أَبتَلع رِيقه قَائلاً "أَ..أنت تَغيرت كَثيراً"
هُو للتُو قَد لاحظ بأن الخَمسُ سَنواتِ تِلك قَد أَحدثت فَرقاً بالآخر حينها رَفع جونغكوك حَاجبه فَقد فهم قَصده "ألم أَعد اُعجبك كُوني أجَاشي الآن"
"لمْ اَقصد ذلك أنا فَقط أجدُه غَريباً وكَأنك تَغيرت بِبضعه ايام وأيضاً لا تَقلق أيُها الأجَاشي سَأعتني بِك جيداً عندما تكبر"
"سَأتطلعُ لذلك" قَالها بِأبتسَامه وعَيناهُ مَاتَزالُ تَنظر لهُ بِكُل حُب حينها اَكمل تايهيونغ حَديثهُ "فـ..فِي الحَقيقة أَنت أَصبحت مُـ..مُثيراً أَكثر مِن السَابق"
"هم هَكذا إذا"
"سَأُعيد هذه" تمتم تايهيونغ بِتوتر مَن نَظرات الاخر ناحيته ليأخذ حَقيبة الاَسعاف ويَخرُج مِن الغُرفة كي يُعيدها إلى المَطبخ وبَعد دَقيقة هُو عاد مُجدداً
"تَعال هُنا تايهيونغ" نَطق جونغكوك بِذلك فُور دُخوله إلى الغُرفة وفَرق بين سَاقيه كِي يَجعلهُ يَستقرُ هناك لتَتقدم خَطواتُ الاخر ناحيته
حال ما جَلس تايهيونغ وَسط اَفخاذه هو حَاوط مِعدته مُحتضناً اياه جاعلاً مِن صَدره يَلتصقُ بِظهر الاَصغر ووَضع ذِقنه فوق كتفه واَغمض سَوداويتاهُ بِخدرٍ "أُريد البقَاء مَعك هَكذا طَوال الوقت"
"بذلك اليُوم المُخيف آخرُ شَيء تَمنيتهُ هو أَحتضانك"
"لاتَقلق مُنذ الآن فَصاعداً سَأحتضنُك كُل يَوم وسَتبقى مُلتصقان بِبعضنا لسَاعاتِ طَويله دُون مَلل"
أَبعد جونغكوك ذِقنه عن كَتف تايهيونغ ليُمرر أَنفهُ بِجانبٍ عُنقه مُستنشقاً رَائحته طَابعاً عِده قُبل رِقيقة هُناك مُسبباً لهُ إنَعقادُ لَطيفُ بمعدته
بَعد تِلك القُبل الرَقيقة هُو قَام بِسحب جلد عُنقه ليَمتصهُ بِبُطىء واحدا يَداه المُحاوطه لمعدته قَد تَسللت اَسفل بِجامته مُتلمساً مَعدته العَاريه صُعودا لصَدره جاعلاً مِنه يَتخدر بين احضانه
أَعاد تايهيونغ رَأسهُ للخلف ليَستقر فَوق كَتف جونغكوك وأَخذ يَصدر أَنيناً خَافت بِسبب الآخر الذي مَايَزالُ يَمتصُ جانب عُنقه دُون تَوقف ولمَساته تِلك جَعلتهُ يُغمض عَيناه بِخدر
أنت تقرأ
- فَّتى دايغُـو ..
Romans[ مُكتملة ] ما الذي سَيحصُل لجيون جونغكوك عِندما يَضطر لأحضار شَخص للعَيش مَعه فِي نَفس الشَقه مَن أجل انْ يتَقاسّمانٍ دَفع الأيجار ! مَاذا انْ اَصبح يَسكُن مَعه كيم تايهيونغ الفَتى الذي اَتى مِن مَدينة دايغو الى سيوول مَن اجل ان يَدرس فِي الجامعه...
