أفضل عشر مانهوات للفنون القتاليّة
لا تنسوا الاشتراك في القناة ^^
***
نظر باسل إلى الوحش الحاكم الذي كان يقف على رجلين على عكس معظم الوحوش. لقد كان يتّخذ هيكلا بشريّا، لكنّه كان أكبر من البشر بثلاثة أضعاف. كانت عضلاته تبدو كما لو أنّها ستفجر تحت جلده الذي كان كطبقة من المعدن مخصّصة لاحتواء تلك العضلات المذهلة.
كان أنفه منعدما تقريبا وفمه كبيرا. لم يملك شعرا كما كان الحال مثل باقي جسده.
فتح قبضتيه فامتدّت مخالب، ومنها أفرِزَ سائل غامق اللون. لقد كان واضحا لأيّ شخص أنّ ذلك كان سمّا قاتلا، قاتلا حتّى ضدّ الحكّام روحيّين وبعض من الملوك الروحيّين العاديين، فما بالك بسيّد روحيّ مثل باسل؟
تغيّر شكل الأرض تحت قدميّ الوحش الحاكم من شدّة الضغط، لكن قبل أن يتحرّك الوحش تكلّم باسل: "انتظر لحظة."
زجر الوحش واستغرب في نفس الوقت من طلب باسل. هل يمكن أنّ هذا البشريّ سيبدأ في طلب الرحمة والعفو؟ بعد كلّ ما فعله؟ هذا ساخر. لا... حتّى لو لم يفعل باسل شيئا، كان الوحش الحاكم ليقتله أصلا. لقد كانت هذه هي مهمّته طبقا للعقد الذي برمه، ولا يمكنه تضييع فرصة قتل سيّد روحيّ عبقريّ كهذا والاستمتاع بجزء من روحه اللذيذة.
لكن...
"إنّني مغطّى بالدماء، أحتاج أن أزيلها أوّلا."
أمال الوحش الحاكم رأسه كما فعل الجنرال رعد. يزيل الدماء؟ هل يتكلّم بجدّيّة الآن؟ في هذا الوقت؟ أثناء هذه المعركة؟ ضدّ زعيم الوحوش، الذي كان في حاكما روحيّا؟
لقد كان باسل صادقا. لقد تغطّى بالدماء كثيرا بالرغم من أنّه يكره رائحة الدماء، لذا أراد التخلّص منها في أسرع وقت، لكن يبدو أنّه أغضب الوحش أكثر ممّا فعل بالفعل. لقد تجرّأ كسيّد روحيّ التقليل من شأن حاكم روحيّ. لقد كان يجب أن يُقتل حالا.
صرخ الجنرال رعد: "لقد كنت أريد قول هذا دائما، لكن لماذا أنت جيّد للغاية في استفزاز الأعداء هكذا؟"
عبس باسل: 'استفزاز؟ لكنّني طلبت بلطف...'
الآن عليه التحمّل لوقت أطول. لقد كان ينوي إزالة الدماء بسرعة ومحاولة التدرّب على قتل الوحوش بدون أن يصاب بدمائها بدءا بهذا الوحش الحاكم، لكن...
"يبدو أنّه ليس عليّ أن أقلق بشأن التلطّخ بالدماء الآن بعدما صرت أحمرَ كلّيّا."
كان الوحش الحاكم قد وصل إلى باسل بالفعل.
أنت تقرأ
عصر الأهوال (تكملة)
Fantasiaفصول عصر الاهوال فوق 200 ستكون هنا لأنّني وصلت إلى الحدّ المسموح به في الفصول، على ما يبدو، ووجب عليّ إنشاء قصّة جديدة حتّى أكمل بها الرواية. ستجدون الفصول الأولى من الرواية (من الفصل 1 إلى الفصل 200) في صفحتي الشخصيّة برواية بنفس الاسم: https://ww...