الفصل الـ 22
ـــــــــــــــــــــــــ
قام دازاي بطعن نفسه في سكين قد خبئها في معطفه نحو قلبه ، مما ادى الى حظور الاسعاف ونقله للمستشفى.
"يوسانو سان ارجوكِ اخبريني عن حالة دازاي سان!" كان اتسوشي قليلا جدا.
"لا بأس.. لقد رأيت الجرح، لو توجه بـ قدر حبة واحده نحو اليسار لكان الان ميتاً،" قالت يوسانو بهدوء
"اااه هذا جيد... ولكن ذلك لا ينفي انه ليس بحالة خطره الان..." لا يزال اتسوشي يشعر بالقلق ومن ثم عاد ليقول :
"انا هل يمكنني الذهاب الى المستشفى؟"
"لا اظن ذلك ولكن اخبر الرئيس... قد يوافق؟" قال يوسانو بترردد فـ بعد كل شيء انهم حاليا قد يكونون في فترة هدنه... ولكن قد تنتهي هنا.
"سوف اخبره..." قال اتسوشي وذهب جارياً، لا احد ينكر كثيرة قلقهِ على دازاي.
«عند المستشفى»
عندما وصل لموري خبر محاولة انتحار دازاي وانه الان في عملية في المشفى.. اسرع للخروج والذهاب اليه.
لقد كان متسائلا كيف استطاع حمل السكين من دون ان ينتبه له.
"ما الذي يحصل هنا؟" قال موري غاضبا وهو يسير نحو غرفة العمليات.
"انا ايضا قد تفاجئت عندما سمعت ذلك" كانت كويو تقول ذلك وهي تنظر نحو الباب آملَ ان سيتم فتحهها ويباركهم بنجاح العمليه.
"ابعدت نظري عنهُ لدقائق... لـ أسمع خبر محاولة انتحاره؟! ما الذي يتوجب علي ّ فعله معه؟"
"لقد كان يتحدث مع تشويا على ما يبدو... لابد انه قد استفزه بكلامه.."
" بالتاكيد هو كذلك... ربما لم يتوجب على تركه بمفرده بأفكاره.. "قال موري بتندم.. ان حصل اي شيء لدازاي قد يكون ذلك بـ مثابة خساره كبيره للمافيا ولاسيما لموري كـ ذراعه اليمنى.
" اظن ان عليك ان تضع حارسا عليه... من اجل ان يراقبه ايضا، "
"سوف افعل ذلك بالفعل!"
مرت ساعة ونصف عندما خرج الطبيب أخيراً.
"نجحت العمليه، ولكنهُ لا يزال تحت الخطر، سوف نضعهُ تحت العنايه المركزه حاليا حتى يستعيده وعيه!" قال الطبيب ذلك وهو ينزع قفازاته
" متى سوف يستيقض تقريباً؟ "قال موري مستفسرا
" حوالي ساعتين الى اربع ساعات، لا داعي للقلق صحيح انه في مرحلة الخطر ولكنه سوف يتجاوزها بالتاكيد... والان اعذروني "قال تلك الكلمات وثم غادر بهدوء.
" ذلك جيد... ولكن تلك معجزة حقا ان لا يصيب قلبه..! "قال كويو وهي تجمع يديها بهدوء.
" لقد كان عازما حقا على الموت! حيث انه لم يكن هناك الا مسافة قليلة جدا ويصيب قلبه! "
أنت تقرأ
لا احد يفهمني!
Actionانا.... لا اريد شيء سوى الموت.، هل هو طلب صعب هكذا؟ لكني قبل ذلك سوف انتقم... سوف انتقم لأجلك... اوداساكو
