ذهب ولن يعود..

486 28 60
                                        

الفصل الـ34
ـــــــــــــــــــ

لم يكن هنالك اي خيار.... سوى قتل تشويا قبل فوات الاوان.
علم الكل ذلك، لان ذلك كان واضحا جدآ.. حينها قد تكلم موري..

"دازاي كن... اقتل تشويا!" قال موري

التفت اليه دازاي بنظرة تسائل..

"لما انا؟ هنالك الكثير من الاشخاص غيري!" دازاي بتوتر
"لن يستطيع اي شخص ان يقتل تشويا غيرك،" قال موري وهو يتجه نحو السياره.

بينما كويو قد استوعبت الامر بالفعل، وغادرت وجلست في السياره وهي منهاره تماماً.

"انا... انا لن افعل ذلك!" دازاي

اطلق موري تنهيده.. واتجه نحو دازاي وامسكه المسدس، ووضع اصبع دازاي على الزناد.

"ما! ماذا تفعل!" دازاي بقلق.

كان قد وجه فوهة المسدس نحو رأس تشويا.
واطلق في منتصف جبهة تشويا.
وتناثرت الدماء على وجه دازاي وملابسه.

"أ رأيت؟ ذلك سهل جداً!" قال موري وثم ترك دازاي.... وللحيطه اخذ منهُ المسدس خوفاً من ان ينتحر بهِ.
كان ينظر اليه، بينما بقيه دازاي على حاله.
ينظر الى تشويا، وذلك الثقب في رأسهُ.
والدماء التي لا زالة تَتدفق منه، وحين تحسس ملابسهُ...

"غـ غير صحيح... لم يكن انا من قتلك!" قال دازاي بنبره مرتجفه.

اسوء كابوس لهُ قد حصل.... قتل صديقهُ.
رغم انهما كانا يتواعدان على قتل بعضهما... الا ان هذه المره كانت مختلفه.

لم تستطع قدماه ان تحملاه... ولكنهُ ايضا لم يجلس على الارض...
لان موري قد امسكه قبل ان يفعل ذلك.

"هل نذهب الان؟" موري.

لم يجب... اكتفى بهز رأسه..... لم يتجاوز الصدمه بعد.!

"انت من قام بذلك!" دازاي بنبرة مرتجفه.
"همم؟ ولكنك من اطلق عليه... الم ترى المسدس؟ كان بيدك انت! لا احد غيرك!" موري

لم يجادله، استمر في النظر اليه...
لم يكن هنالك اي امل في ذلك...
لقد مات هذه المره بالفعل، وبيديه كذلك...
من المستحيل ان يخرج هكذا فجأ كما حدث آن ذاك.

ركبا السياره... وما هي الا ساعة ووصلو للمقر.
خرج موري ومعه دازاي... لم يفلت موري دازاي للحظه واحده.
لا يزال يتمسك بهِ، من يعلم السبب؟
كان قد تبقى فقط موري وكويو ودازاي خارج المقر... البقيه كانو قد عادو قبلهم.

ماهي إلا ثواني.. وتم اخذ دازاي من قبل هيرتسو.
كان موري قد طلب منه ان يعتنو بهِ، او على الاقل ان يجعلوه امام اعينهم!
كي لا ينتحر، او يحاول الانتحار.

ادخلهُ هيرتسو في مقر السحليه...
كان منظره يكفي بـ ان يعلم الكل بـ مدى ما مر بهِ.
وامر كويو قد يكون اسوء منهُ بكثير.

لا احد يفهمني!  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن