لا احد يفهمني!

اختطاف..

الفصل الـ 32
ــــــــــــــــــــ

كان دازاي قد عرض على تشويا طلب العوده للمافيا.
بقيه تشويا يحدق فيه... تدريجياً كان قد خرج من صدمتهُ، ومد يده لـ دازاي.

"اـ اوفق!" تشويا بتردد
"اذن... اهلا بعودتك... تشويا!" دازاي

امسك دازاي بـ تشويا... وسانده لينهض،

"احميهِ جيداً! لا تدع احداً يقترب منه!" دازاي وهو يوجه كلامه لـ احد الحراس.
"حاضر."

اخذه الحارس... وتمت احاطته بالكثير من الحراس كذلك.
وبقيه دازاي في مكانه.

"اه، كم اشفق عليك... من كان يتوقع ذلك؟ انا نفسي لم اتوقع حدوث كل هذا!" دازاي بسخريه
"وهل تريد ان اصدقك ان كل هذا لم تتوقع حدوثه!؟" تانيدا بصرامه.. "لن اتفاجئ ان علمت متى سوف تكون نهاية العالم... فـ يعد كل شيء انت شيطان!"
"همممم، تماماً.. لقد كنت اخطط وتبين ان حدوث هذا ليس مستحيل... لذى اخذته بعين الاعتبار!" دازاي وهو يغادر...

قال دازاي ذلك وهو يغادر... تاركا تانيدا خلفه، خاسرا!
عاد الى السياره... وكانت نفسها الي يوجد بها تشويا!

"دازاي... ما الذي يحصل؟" تشويا بـ استغراب.
"حسنا... انهم يستهدفونك حالياً!..."
"ولكن قدرتي لم تعد تعمل!"
"تماماً! ولهذا سوف يعيدونها ويستخدمونها!"
"هـ هكذا اذن....".... يصمت قليلا ويقول" واذن... لما اتيت؟ "
"لحمياتك بالتاكيد! وقد وافق موري بسرعه!"

همهم تشويا.... فـ لقد عرف انه سوف سكون مصدر عبء عليهم ان تم الامساك بهِ.
ولهذا السبب... كان متردد كثيراً.

"في هذه الحاله.... كان تايندا محقا! كان يجدر بكم قتلي!" تشويا
"بالطبع هو محق... ولكنه غير محق ايضا، فـ بعد كل شيء.... انت تشويا! ولا يجب ان تموت هكذا!" قال دازاي ممازحا.

لم يوافق تشويا على كلامه... ظل يحدق به بـ استمرار.

تنهد دازاي وثم قال:
"لا داعي للقلق، فـ سوف يكون كل شيء بخير"
"كل شيء الا انا! ذلك مستحيل! امر بقائي حيا وهنا والان مستحيل!...
دازاي، ذلك لن يزيدني الا عذابا!"

نظر دازاي اله مطولا... وقرر الصمت، كان محقا... الحل الوحيد هو قتله، فـ ان تم الامساك به فـ سيتم القضاء على يوكوهاما بالتأكيد!
وكان دازاي في طور التفكير عندما اعلن السائق عن وصولهم.

"كويو سان على الاغلب متشوقه لـ رؤيتك الان!"
"اظنك محق..."

نزلا... ولكن دازاي لم يستمر في السير لان احدهم كان قد فائجه بـ عناق قدميه...

"اودا!! اوه صغيري! اعتذر لانني لم ابلغك بـ اني سوف اغادر!" قال دازاي متأسفا لـ اودا وهو يحمله!
"ابي لا يحبني... لقد تركني وغادر!" اودا والدموع تتجمع في عينيه.
"او هيا... سوف اجازيك على شجاعتك في البقاء!"
"حقاً؟" اودا.
"بالطبع!..."
همهم اودا وثم قال:
"في المرة القادمه سوف اتتبعك حتى لو غادرت!" اودا