الـفصل الـ 41
ــــــــــــــــــــــــ
نائم بعمق بجانب قبر اوداساكو...
لم يشعر بالوقت، ولم يشعر عندما نام فجأ،
حتى مع خشونة الارض والحصى، الان انهُ لا يزال نائم بعمق.
نائ بـ اطمئنان.
حالما استيقظ، تفاجئ بكونهِ قد نام،
بعدما عجز تماماً، ليجد خلفهُ اتسوشي يحدق فيهِ وفي وضعهُ.
شعره الي كان في كل مكان، ملابسهُ التي دمرها التراب،
وجهه المتعب، لا شيء كان كما كان دازاي سابقاً.
"اوه اتسوشي كن،
ماذا تفعل هنا؟"
"كنتُ مارا في الصدفه،
عندما رأيتك نائما هنا... لما نمت هنا؟" تسائل اتسوشي.
"اه... انها قصة طويلة،
ولا اظن انك تريد استماعها" قال ذلك وهو ينهض،
وثم يقوم بـ ابعاد الاتربه عن سترتهِ السوداء القاتمه.
ويعدل شعرهُ قليلا.
"بل اريد سماعها!" قال اتسوشي بشكل مفاجئ
ضحك دازاي وثم قال:
"حقآ؟
ام انك تشفق علي لا اكثر؟"
"مابك دازاي سان!
منزحقي ان اعلم عنك الكثر
فـ انت معلمي!"
"اه، من الجيد انك تعلم ذلك.،
منذ متى وانت تظنني هكذا؟
اتسوشي كن... متى كانت اخر مره عاملتي كـ معلم؟"
"انت تدرك كم مرننا!
لذى ارجوك توقف عن كلامك هذا!"
"سوف اتوقف عندما ادرك الوقت المناسب،
وحتى ذلك الوقت... من يعلم انني سوف اكون حيّ؟" قال بضحكه مكتئبه.
"ماذا تقصد..
دازاي سان... ارجوك توقف عن ذلك!"
"اتوقف عن ماذا؟"
"عن القتل!
ذلك لا يلائمك أبداً! انت... انت رائع دازاي سان!"
"فقط لانني رائع يجب ان اتوقف عن القتل؟
هل هكذا تظنني؟
انا لستُ رائعا، ولن اكون هكذا!
اساساً لما انت مهتم بي؟"
"لانك انقذتني!
لقد انقذتني عندما كمت على وشك الموت دازاي سان"
"انا انقذتك فقط من اجل نفسي لا اكثر!" صرخ دازاي فجأ ليعود ويقول بهدوء:
"ظننت انني سوف اكون رائعا بالفعل.. وانتهى بي الامر بـ ان اكون رائعا فقط من نظرك انت لا احد اخر!"
"بل في اعين الجميع!
جميعنا لا نزال نتذكرك ونتذكر الاجواء التي كنت تخلقها في الوكاله..
ومنذ خمس سنين نحن في اجواء الوكاله الكئيبه!"
"اتسوشي ارجوك اصمت..!
انت لا تعلم بما امر بهِ!
ولن تعلم بهِ، لقد فقدت اعز انسان!
وها انا ذا فقدت شخص عزيز على مرة اخرى!
وفوق ذلك يقولون انني قد قتلتهُ الا تفهم ما اشعر بهِ!
انا الوم نفسي دائما على قتلهُ رغم انني كنت مجبرا على ذلك!
الشخص الذي لم يحزنو من اجل موته انا احزن واتالم يوما على ذلك!"
أنت تقرأ
لا احد يفهمني!
Actionانا.... لا اريد شيء سوى الموت.، هل هو طلب صعب هكذا؟ لكني قبل ذلك سوف انتقم... سوف انتقم لأجلك... اوداساكو
