انـا انســان.

468 30 69
                                        

الفصل الـ 39
ـــــــــــــــــــــ

عندما عادو للمقر، اتجه موري الى مكتبه ولحق بهِ دازاي
ليعلم ماحصل وما ناقشوه.

"لقد ناقشنا الكثير من الامور المهمة..
ومنها القضاء الى الوكاله.." قال موري ذلك وهو يجمع يديهِ بهدوء.

"مـ مـاذا؟" صدم دازاي كثيراً، مادخل الوكاله ولما قد يحاولون ذلك؟
ولما قد تنظم المافيا في ذلك...
اسئلة كثيرة تدور في عقله ولكن لم يستطع اي منها اي يبوح بها دازاي.

نظر له موري بتعجب من صدمتهِ، ثم قال:
"ماذا هنالك؟، لا تقل لي انك لا تزال تظمر المشاعر نحوهم؟"

خرج دازاي من صدمتهِ ليقول بتردد:
"هاه؟ اه لالا..
انا فقط اتسائل عن السبب... لما قد تحاولون ذلك؟
وما الذي سوف تأخذونه او تجنونهُ من فعل ذلك.."

"الكثير من الامور، ربما لا تعرف
ولكنها في مصلحة المافيا كذلك، لانها دائما تقف عائقاً في طريقنا...
ولابد انك تعلم انهم اعداءنا..."

"اعلم بالفعل، ولكنها تساند في حماية يوكوهاما!
نحن نشترك في هذه الرغبه!"

همهم موري بتفهم،

"يمكن للقسم ان يفعلو ذلك افضل بكثير،
وهم على الارجح يملكون مصالح اكثر منا حتى!" قال موري بسخريه.

استمرا في حالة صمت لدقائق.. حتى قال دازاي فجأه:
"ومتى؟
افصد متى سوف تبدءوون؟"

"من العجيب انك تقبلت الامر!
وبهذه السرعه!"

"حسنا... اظن ان لديك دافع خفي اخر!" يقول دازاي وهو يبتسم.

"تماماً،
اما عن سؤالك فـ لم نناقش ذلك بعد!"

"اذن،هل يمكنك ان تأجل ذلك؟
وأيضاً،يمكننا القضاء عليهم بـ انفسنا ومن دون اي مساعده
لذى يمكنك ان تأجل ذلك لزمن..او لسنين؟"قال بهدوء لكي يتفهم موري

"ولما تريد ذلك؟
هل تفكر في شيء ما؟"

"حسنا في صريح العباره،
انا اخطط لبعض الاشياء...ولذلك ارجو ان تأجلها بعض الشيء.."

"سوف افكر في ذلك..."

تفهم دازاي ذلك ثم استأذن وغادر...
وذهب الى تلك الحجره حيث يقومون بـ احتجاز العيناة.

"ماحالهم الان؟"قال دازاي بصرامه.

"حسنا...احدهم يمتلك،"قال بتردد ولم يكمل جملتهُ.

"مابهِ؟"قال دازاي بـ استياء.

"لديه قدرة الجاذبيه!"

"مـ ماذا؟"قال بصدمه...ليكمل:
"اين هو؟"

"انهُ في حجرة منفرده...قد يفقد السيطره ولهذا...فعلنا ذلك للامان!"

ما ان اكمل جملتهُ حتى انطلق دازاي ليراهُ..
فـ قد يكون قدرتهُ قد توارثة اليهِ...
ولكن ما سبب وجود علامات الفساد في جسد تشويا قبل دقائق من قتله؟
وكيف انتقلت؟ ان تم نسخها ام ماذا بالضبط؟!

لا احد يفهمني!  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن