الفصل الـ 42
ـــــــــــــــــــــ
كان دازاي يسير ويتحدث مع نفسهِ.
عندما سمع صوت احد وراهُ... كانت كويو..
"دازاي كن،
اعتذر عن صفعي اياك آن ذاك." قال كويو معتذره.
ربما لم تكون في وعيها، ولاتزال تعاني من صدمتها.
"اه، لا بأس...
كيف حالكِ الان؟"
"جيد.. وماذا عنك"
"بخير."!"
لم يتكلما اكثر من ذلك.. كانا قد عادا الى وضعية الغريب.
لا اسئلة خارج موضوع العمل، لا اكثر.
اتجه دازاي بعدها الى ميخائيل*.
طرق الباب ودخل.
"اوه ميخائيل كن،
كيف حالك؟"
رد ميخائيل بكامل الاحترام.
"بـ افضل حال.
شكرا لسؤالك"
"لا داعي لكل هذهِ المسؤليه!
وايضا... يمكنك مناداتي بـ دازاي سان!
فـ من اليوم وقادما انت تابعي!"
"حاضر دازاي سان."
"لاتزال متعبا على الارجح،
لذى سوف نبدء التدريبات في الغد، حسنا؟"
قال دازاي وهو يغادر.
"حاضر.!"
ذهب دازاي الى مكتبهُ،
يفكر بـ ماذا يجب ان يفعل.
كان ينظر من خلال النافذه... ويرى الارض.. لقد كانت بعيدة جداً،
"ان قفزت من هنا...
فـ سوف اموت لا محال، اليس كذلك؟"
حتى جاء صوت من الخلف.
"سوف تموت لا محال!"
كان رجل اكبر منهُ يرتدي نظارات مستديره... كان ساكاغوتشي انفو.
"واااه،
يبدو انك لديك الكثير من الشجاعه للدخول الى مكتبي!
ومن دون ان تطرق حتى!" قال دازاي ببرود..
"دازاي كن..
لقد اتيت لكي اوضح لك كل مايحدث"
"توضح؟ ماذا ان وضحت؟
هل سوف يعود تشويا ويخرج من قبرهُ؟"
"دازاي كن..."
لم يكمل كلامه لان دازاي قد انطلق نحوهُ بسرعه...
بينما انغو قد ابتعد من تلقاء نفسهُ.
"دازاي كن!"
"لما تهرب الان مثل القط؟
هل انت خائف؟ لم يكن عليك الحضور الى هنا اساساً انغو!" قال دازاي ذلك وهو يحاول الامساك بـ انغو.
بينما انغو كان يتحرك بخفه في ارجاء المكتب.
وكانت الطاوله وكراسي تفصل بينهما.
"تعال الى هنا!" قال دازاي بقليل من الغضب..
والان لا يفصل بينهما سوى الاريكه...
وقفا وجها لوجه.
"اهدء قليلا دازاي كن!
دعني اشرح لك مايحدث!"
أنت تقرأ
لا احد يفهمني!
Acciónانا.... لا اريد شيء سوى الموت.، هل هو طلب صعب هكذا؟ لكني قبل ذلك سوف انتقم... سوف انتقم لأجلك... اوداساكو
