الفصل الـ 37
ــــــــــــــــــــــ
كان دازاي قد وعد تشويا بالانتقام...
ربما ذلك قد يخفف من ذنبهُ تجاه قتل تشويا،
لا يزال الوقت صباحاً، ولهذا عاد الى منزلهِ،
جلس على طاولة وكان يخطط لكل شيء...
والنهاية يجب ان تختفي وتنهار وتتحطم المنظمه..
اليوم لا محال!
جلس لعدة ساعات... حتى رن هاتف دازاي،
استغرب... لان لا احد مستيقظ الان على الاغلب...
رقم مجهول، ولهذا اجاب بسرعه...
كانت لديه فكره عما يحدث... وعلى الاغلب صحيحه..
"معك قسم شرطة يوكوهاما، هل انت المدعو دازاي اوسامو؟" قال صوت رجل... كان شرطي.
"اجل انا هو.." رد دازاي.. قلق قليلا.
"ان لم اخطأ فـ انت قد وجدتَ طفل في التاسعة من عمرهُ،
كان ضائعا في انحاء يوكوهاما، والان احد اقربائهِ قد اتى لـ ياخدهُ"
وقع ذلك على قلب دازاي كـ الصدمه،
لقد اعتاد الان عليهِ، كيف سوف يعيش الان من دونه؟...
"حـ حسنا، اين يجب ان أتي بهِ؟" قال بتردد.
"اعطني عنوانك وسوف يأتون بنفسهم لـ اخذهِ"
"حسنا.."
اعطى دازاي عنوانه بقلق...
وفكر لما لا يعطيهم عنوان خاطئ؟ ذلك سوف يجعل اودا يبقى معهُ على الاقل.
ولكنهم اقربائه، وسوف يفرح اودا بهم...
ليس لديه الحق ليحرمهُ منهم..
مرة ساعة، وهاهم الان امام الباب، ينتظرون عودة اودا من المدرسه ليأخذونهُ معهم.
"لا اعرف كيف اشكرك، سيدي!" قال احد اقربائهِ.
"لا، لا بأس لقد شعرت بالمرح معهُ!" قال دازاي ممازحا.
"ارجو انهُ لم يزعجك!"
"بل العكس... لقد استمتعتُ معهُ كثيراً!"
"اه، كم هو مسكين هذا الطفل...
لقد تم قتل والداه امامه وتم اختطافه أيضاً، والان قد عرفنا انهُ في يوكوهاما!
ومن الجيد انهُ قد قابل شخص جيد ولطيف مثلك!"
فكر دازاي قليلا...
جيد ولطيف؟ انهُ لا يتناسبان معهُ البته!
"هل تظنني شخص جيد؟"
رد بدون اي توتر ظاهر:
"بالطبع، من قد يعتني بطفل؟
وهو يعلم كمية خطورتهِ كونهِ كان مختطفا!؟
انا حقا لا اعلم كيف اجازيكَ سيدي!"
ضحك دازاي قليلا وثم قال:
"اممم... هل يمكنني رؤية اودا بين الحين والاخر؟
لقد تعلقت روحي بهِ كثيرآ!"
"بالطبع، واظن انهُ سوف يفرح كثيراً بذلك!"
اثناء تحدثهم كان اودا قد اتى... ورأهم جالسين!
وما هي الا ثواني وقفز فرحا لـ رؤتهما...
فـانهمرت دموع اودا...
"عزيزي جون...-اسم اودا- لقد اشتقت لك كثيراً!
كيف حالك؟"
"انا بـافضل حال!
كل الشكر لـ ابي!"
أنت تقرأ
لا احد يفهمني!
Actionانا.... لا اريد شيء سوى الموت.، هل هو طلب صعب هكذا؟ لكني قبل ذلك سوف انتقم... سوف انتقم لأجلك... اوداساكو
