ابني!

501 29 71
                                        

الفصل الـ 30
ــــــــــــــــ

نهض دازاي من سريره... لم يكن لديه ما يفعله لذى غير ملابسهُ وخرج...
ولكنه ُ قلق من لقاء الوكاله... ولهذا تردد كثيراً وثم حسم امرهُ.

ذهب ليتنزه في يوكوهاما، صحيح أنه مجرم.. ولكن لم يكونو يعرفون وجههُ.
استمر في السير والسير... توقف عن المقهى، عندما رآى كلبان يجريان نحوهُ.

"كـ كلب!!" دازاي بنبره خافته وخائفه.

كانت نقطة ضعف دازاي تتجه نحوه... بل كانت تجري.
لم يستطع الجري، ذلك سوف يحطم من كرامته!
قام بتشفيل نفسهُ عن ملاحظتهما..
ولكن ما حدث تاليا لم يكن في الحسبان.

اتجه الكلبان نحو طفل صغير، وكان لسبب ما بمفرده.. لم يكن هناك من معهُ.
لذى بدء الطفل في الصراخ.

"اييه! الا يوجد احد يساعده؟!" دازاي

لم يكن هنالك من يهتم اليه،

"اين والدى هذا الطفل! كيف لهما ام يقومان بتركهِ بمفرده!" قال دازاي ذلك..
وامسك بشيء كان مرمي على الارض... كانت قطعة خشب.
ورماه على الكلبان فـ فرى هرباً واتجه نحو الطفل!

"هيا هيا... اهدئ، لا تقلق سوف يأتي والداك بعد قليل..."
كان دازاي يحاول تهدءت الطفل بـ كل ما اؤتي!
واخيرا قد استسلم للنوم... وهدء الطفل اخيرا!

"اه واخيرا! والان اين والديك؟ اين قد يكونا؟"
كان الطفل في الخامسة او السادسه من عمره على ما يعتقد؟...
دخل للمقهى الذي كان بالقرب منهِ... وسأله عن والدي هذا الطفل... عندها كان الجواب صادما

"اه، لا اعلم... لقد رأيت رجل يغطي وجههُ قد تركهُ هنا منذ ساعة وغادر! ولم يعد الى الان!" صاحب المقهى
"هل تقصد انه قد لا يعود؟" دازاي
"اظن ذلك.." قال ذلك وذهب للزبائن...

خرج دازاي من المقهى... وهو ينظر بصمت الى المصيبه التي وقع بها..
لذى ذهب الى مركز شرطة القريب...
وكما الحال دائما.
"لا، لم نحصل على اي طلب بحث او فقدان لطفل!"
"اوه، حسنا شكرا لك... ولكن ماذا افعل معه؟"
"اعتني بهِ، وسوف اخذ رقمك اذا اتى والداه!"
"اوه حسنا اذن.."
اعطى رقمه وغادر..

"همممم، هذا يعني انك سوف تعيش معي!" دازاي
اخيرا قد استيقظ الطفل.
"من انت؟" قال بتسائل
"اوه، لا تقلق... سوف يأتي والداك الى هنا قريباً!" قال دازاي وهو يطمئن الطفل
"همم، ولكن ليس لدي والدان!" الطفل

صدم دازاي... وثم وجه كلامه:
"اذن... مع من كنت؟" دازاي

بدء الطفل في البكاء.. وثم قال:
"لقد توفي والداي بالفعل... ولقد اخذني المختطف معهُ، ولكنهُ قد تركني اليوم... قائلا انه سوف يهرب لانه قد كشف امره!"

ربت دازاي على الطفل... واحتضنه حتى يهدء...

"لا بأس... سوف تكون بخير... ما اسمك؟" دازاي
" لا اريد تذكر اسمي حتى... ارجوك! "الطفل

لا احد يفهمني!  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن