هكذا

110 12 4
                                    

اشتقتُ لـك،
اخُطها بخيـبة،
مستترًا خلف رداءٍ محرم،
مشيحًا بناظري عن النهارات الّتي أمضيتها مدعيًا نسيانكِ
اشتقتُ لك،
ولـ ليالي السّمر، التي لحفتها ذكرياتٌ أخرى، ووجوهٌ جديدة تحيط بك من كل حدبٍ وصوب،
وجوه لا تشبهني
وحقـيقة.. لا أنتظر ان تشتاق لِي..
أرجوك لا تفعـل،
دعنـِي هكذا، أُلملم ذاتِي بيدي المهدودتَين،
هكذا.. أُحاول أن أذكر
كيف كان العيش " من دونك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عزف نابضي الجزء الثاني | play of my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن