غدًا، تهرب الفرَاشةُ من الشّرنقة مضطجعةً على حجر شقائق النعمان
وينام ضمأي فوق كفة النهر، قرير العين هنيئًا
يمد الغيث يدهُ ماسحًا حنوًا على كتف قاعٍ جرداءغدًا، تزدحمُ جدرانِي الخالية بزخمِ القهقهات
وتنمُو براعم الضّحكات على ثغرٍ ذوى في طرفه الكلامغدًا، يرتدِي السُعال ثوب الصّراخِ وإزار الشُجعان
وتشاركني السلاسلُ الشائكة المتشبثة بقدمِي،
نزهة المساءغدًا، تدهسُ دندنةُ غنائي صراخ الحارس الغضبان
وابصقُ ساخرًا من انظمة المرور والقانُون وحظر التجوال
وتجلدُ ندُوب ظهرِي ثائرة، مائة جلدةٍ ..سوط السلطانورغم ان الغد مآلهُ ان يهوى في دوامة الامس،
لا زال صوتي يردد " غدًا، حتمًا غدًا "
أنت تقرأ
عزف نابضي الجزء الثاني | play of my heart
Kurgu Olmayanإن تحدث النابض يصغي الجميعُ وينطِق الحقُ ______ ◼️مع توقيع الكلمات المخفية ◼️ ليلة ساكنِة