السماء في مدينتِي مُؤنسة بقدرِ رتابتها
تفهمُ مكنوناتِ ملامحِي المُرتخية
وأفكارِ الفجر المهترئة النائمة على
الشق الأيسر من السرير ..
أطوِيها فِي جيبِ معطفِي خفيةً
فـ أحملُها وكأنني أحملُ معي سرًا
سرًا يقصدُ معي الأزقّة المزهرة والمتاحِفوحِين تطولُ رحلة مغيبي تطرقُ نافذة
غرفتِي بخفّة.. فيخيلُ لِي أنّها تحلّق ..
تحلّق بنعومةٍ متأزرة بعباءتها النقيّة
الّتي تتكدرُ أطرافهُا بدموعِ التاسعة مساءً
فـ تشارِكني البكاءُ المرير
في عزّ تموز، ونحنُ نحتسِي نخبنا
نخب البرِيد المنسي، اللوعة، ونخب الأرق
....
أنت تقرأ
عزف نابضي الجزء الثاني | play of my heart
No Ficciónإن تحدث النابض يصغي الجميعُ وينطِق الحقُ ______ ◼️مع توقيع الكلمات المخفية ◼️ ليلة ساكنِة