" هيّا ، صغيري إفتحْ فمكَ..قُلْ آه لأمُّكَ.."
السيدة تندهُ لصغيرها ، تحملُ مِلعقة بلاستيكية من طَعامِ الأطفال.." ناه! "
عاندَ ." لمَ لا ؟ أنتَ تُحبّهُ في العادة."
لفَّ وجههُ نحو نافذة السيارة التي تسير عبر الطريق للمنزلِ الخاص بهم في الريّف." عزيزتي ، دعيهِ رُبما ليسَ جائعاً."
الرجل الوسيم ألتفَّ لزوجته التي تجلسُ في الخلف مع طِفلهما." لكنهُ لم يتناولْ أي شيئ مِنذُ الصباح."
" فقط دعيهِ ، سيطالب بالطعام حينما يجوع."
" أنتَ تدللهُ كثيراً."
تذمرت الزوجة ، هو ألتفَّ نحو صغيره بنظرةٍ لطيفة و كان الصُراخ..٥:٠٠ص.
استيقظَ جيمين مَفزوعاً ، العرق يملأُ جسدهِ و تنفسهُ لم يكن ليكون مُنتظماً ، فزعهُ ترافقَ مع صرخةٍ عاليةٍ ليُفتح الباب بقوة و سارعَ برويّ المَفزوع..
دموع جيمين تهاودت لتسقط على وجنتيهِ بغلبةٍ ، تُتابع شهقاتهِ المُتتالية..
" ذاتُ الحلمِ ؟ "
سألَ .أومئ جيمين برأسٍ مُنحني و لم يستطع الآخر فعل شيئ سوى الطبطة على ظهرِ الآخر ، يمسّدُ بإبهامهِ ظهرَ كفِّ يدِ الآخر ، هدأ جيمين توالياً ، يستعيدُ توازنهُ و ها هو ذا ينهضُ عن فراشهِ..
" هل أنتَ بخير ؟ "
سأل كاي ." نعم ، أعتذرُ- "
" لا تفعلْ ، اغتسل قليلاً لتقوم بتمارين اليوغا خاصتكَ.." بإبتسامةٍ خفيفة تحدث الآخر ، تصنّمَ جيمين للحظةٍ قبل أن يومأ.
الآخر عادَ للنومٍ بسرعة ، فيما قامَ جيمين بتبديل لباسهِ لآخر رياضيّ ، يغسلُ وجههُ ثم ألتقط زجاجة ماء من الثلاجة ليتجه لغرفة المعدات الرياضية ، مدَّ بساطهِ ذو اللونِ الأزرق و شرعَ بأداء تمارين الإسترخاء خاصتهِ..
عادَ كُل شيئ للمُعتادِ ، الإستيقاظ ، تبديل اللباس ، أداء التمارين الرياضية و بعد ساعة حان وقت الإستحمام..
بغسولِ الفواكه هو استحمَّ ليرتدي قميصاً أبيضاً مع بنطالٍ أسود مُريح يعلوه جِراباً صوفياً باللون السُكريّ .
أعدَّ قهوتهُ و نظرَ نحو حبوبِ الشوفان خاصتهِ تغرق في الحليب الخالي من الدسم ، هو أخرج برطمان العَسل ليذيب مِلعقة واحدة فقط في طبقهِ كان يعملُ ببطءٍ شديد ، الشمس تشرقُ الآن ، أشعتها تنفذُ بين ثغرات الغيوم الكثيفة ، كانَ منظراً شِبهُ معتاد لهُ و عاداتٍ طبيعية لكن ما كسرَ هذا كان اليخت المركون أمام المنزل و ذلك الشاب الشاحب يتمددُ على سطحِ اليخت..
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfiction" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...