سمعَ جيمين صوتَاً ليسَ مُحبباً لهُ يصرخُ بإسمهِ ، هو أغمضَ عينيهِ يشعرُ بالتعبِ منذُ الآن..بكلمةِ وداعٍ صغيرة عادَ إلى منطقتهِ ، ليسَ مسروراً بالفعل كونها رأتهُ خارجها ، هي ستُخبر والدتها و تأتي ، الربُّ وحده يعلم ما الذيّ ستتفوهُ بهِ .
" سوزي."
" ما الذي تفعلهُ بحقِّ الجحيم هُناك ؟ أم هُم عُمّال لديكَ ليحضرون لجلالتكَ سمكاً طازجاً..؟ "
هي سخرتْ فيما تدخلُ المنزل ، تنهدَ جيمين بثقلٍ حالما دخلتْ بحذائها إلى غرفةِ معيشتهِ ، يرى الأرضية تتسخْ بكل خُطوة تُقدم عليها حتى رمتْ نفسها على أريكتهِ ." لا ، ليسوا عُمّال ، هم أشخاص تعرّفنا عليهم مؤخراً ، قدّموا لنا هدية و قمتُ بردّها لهم."
هو أجابَ بهدوء ، يتجّه للمطبخ ليعدَّ لها مشروبها المُفضل ." أيُعلم كاي بهذا ؟ "
" بالطبع يعلم.."
تذكّرَ جيمين حينما أتصلَ بهِ ليعُلمهُ بفعلهِ ." أهناكَ وسيمين هُناك ؟ "
" لا أعلم إن كانوا سيناسبون ذوقكِ ."
هو أخذَ جواباً مُحايداً ، يخرجُ الحليبَ البارد و عُلبة الشاي المُثلج من الثلاجة ليسكبهُ فوق حبّات التابيوكا المِغلية مُسبقاً." لا أستطيع الرؤية من هُنا ، لكن ذلكَ الرجل الذي كُنت تتحدث عنهُ راقبَ الوضع قليلاً قبلَ أن يغادر.."
" ربما لأن صرختكِ كانتْ عالية ، لا تناسب فتاة بحُسنكِ ." هو ألقى إطراءً عليها ثم منحها مشروبها.
هي ارتشفتْ شفّة مُبتسمةً ، بالطبع لن تشكرهُ .
" أنتَ لا تفشلْ بصُنعِ هذا المشروب أبداً..
أتمنى لو أنكَ لم تتزوج حتى تصنعهُ لي دوماً.."
هو تجاهل ما قالتهُ من إهانةٍ مُخفاة ليشكرها ." إذاً ، سمعتُ بأن تايهيونغ زاركَ ."
هي بدأت ." البارحة ."
" و هل قُمتَ بأي خطوة ؟ "
" لم يكنْ مُتفرّغاً للحديثِ معي ، كانَ يتحدث مع كاي عن العمل أكثر ، فهو رجلٌ مشغول ."
هي نظرتْ بحدّة تجاههُ لتقوم بركلِ المائدة الزُجاجية و جيمين ارتجفَ قلبهُ للحظة في حال كسرتها و لكن هذهِ المائدة نجتْ .
" متى ستقوم بالحديث معهُ لأجليّ أيّها القذر!! "
هي صرختْ ." لا تَصرخي ، سوزي ."
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfiction" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...