يونغي لم يستطع تجاهل ما يدورُ في رأسهِ، هو لا يزال في الحديقة الأمامية لمنزل جيمين فيما يُعدّ الآخر الغداء لكليهما..
هناك الكثير من الأسئلة و التي سيجدُ جوابها هناك، في عقلِ جيمين، لكن هو يريد من جيمين أن يفتح قلبهُ لهُ، إن لم يفعل يونغي لن يتوصّل لأي حلّ مع هذا الشاب، الذي يشغلُ بالهُ و كذلك السبب بكونهِ كتبَ أُغنيتين بغضون أيام معدودة.
جيمين من الناحية الأخرى، شعرَ بالسوء لإبقاء الآخر في الخارج لهذا هو نادى إلى يونغي و الذي أحتاجَ لبعضِ الوقت للخروجِ من شرودهِ..
" هل تريدني أن أدخل؟ "
سألَ الشاحب بتعجب ." نعم، كاي لن يأتي بأي وقتٍ قريب لذا لا بأس."
" حسناً إذن.."
دخلَ يونغي إلى المنزل ليجعله جيمين يرتدي خِفّاً منزلياً، ثم توجها إلى المطبخ حيث يعمل جيمين:
" يمكنكَ الجلوس في غرفة المعيشة إن شئت أو ربما مشاهدة التلفاز و- "" أنا سأكون بخير بمساعدتك.."
" آه ، لا، أعتذر و لكن لا أحبّذ أن يتدخل أحد بطريقة طهوي للطعام.." قهقه جيمين.
" نعتذر أيها الطاهي و لكن لن أتدخل، آليس الطعام من صنعك لليوم..! "
" نعم و سترى بأنهُ ألذّ من المطعم.."
مازح جيمين.كان جيمين يعدّ بعض الطعام الكوري التقليديّ، الكثير من الأشياء التي لم يتناولها منذ وقتٍ طويل، فالأشقر لم يأخذ يوم للمسموح بهِ منذ سنة و نصف تقريباً..
" أتعلم..؟ "
سأل يونغي." همم! "
" أنا لازلتُ أفكر بما قلتهُ لي."
" و الذي هو ؟ "
" لا تعتقد بأنكَ تحبُّ كاي، آليس مؤذياً لكليكما ؟
تعلم هو يحبُّكَ.."" لستُ متأكداً من حبّهِ لي كذلك.."
" ما الذي تعنيهِ ؟ ألم تقل بأنهُ رآك و أحبّكَ ؟ "
وضعَ جيمين بعض المكونات في حساءٍ ليقول:
" نعم، لكن بعد سنتين أنا لستُ متأكداً مما يحبّهُ فيني بالضبط."" أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنهُ! "
يونغي كادَ أن يصرخ من كتلة التعقيد الواقفة أمامهُ." أهدأ..لا تعقّد الأمور بالنسبة إليك، أعني ليس و كأنها مشكلتكَ.." قهقه جيمين.
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfiction" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...