" ما الذي تعنيه بأن المرفأ لهُ ؟ "" هذا ما قالهُ ."
" ألا يجدر بأن يوجد شيئ مِثل، مرفأ خاص ؟ "
" أعلم و لكن هذا ما قالهُ.."
" كيف نستطيع التأكد ؟ "
" ليس لدي أي فكرة..على أي حال إجازتنا ستنتهي خلال أيام و نحنُ علينا العودة..
كما أنك مُحق.."" بماذا ؟ "
" أنا أعجبُ بهِ..و هو شخص متزوج حتى لو لم يكن على وفاق مع زوجهِ.."
زمَّ جونغكوك فمهِ ليطبطب على كتف صديقهِ..
" تعال لننام و غداً بعد الظهر نُغادر، علينا إعادة اليخت إلى نامجون على أي حال."" نعم، لكن أنا لن أغادر قبل أن أودعهُ."
" بالطبع و أنا أريد قول وداعاً لتايهيونغ."
هما الإثنان خلدا للنوم، فيما في المنزل المقابل، كاي بقيَّ يُحدق في ذلك اليخت عبر الزجاج، يشعر بشيئ لم يتوقع أن يتذوقه يوماً..
" ذلك اللعين.."
هو هسهس يتجرع من كأس الكحول بين يديهِ." هل أنتَ بخير ؟ "
سأل تايهيونغ يسكبُ لنفسه كأساً مماثلاً من الويسكي." لا، لا لستُ بخير! "
" إهدأ، ليس و كأنه يخونكَ معهُ، هو فقط وجد صديق لهُ كما أنه سيغادر خلال أيام معدودة."
" صديق! جيمين لا يستطيع تقبّل أي شخص و الآن هو يخرج معهُ، يبكي أمامهُ و يذهب لتعزية والديهِ."
" حسناً، ألا ترى أن هذا خطؤك نوعاً ما، أعني لو كنتُ مكانك لكنتُ أجّلتُ العرض ليومٍ إضافي أو حتى أعتذر عن حضوره مقابل البقاء معهُ في يوم حسّاس كهذا.."
" أعلم، بأنني مُخطئ كوني نسيتُ الأمر و لكن هذا لا يعني أن يذهب معهُ.."
" انظر، أنا أقدّر مشاعر غيرتكَ و لكن لا يحق لك أن تصبّها على جيمين."
" و هذا ما يغضبني!! "
" إهدأ، جيمين متعب للغاية، هو أخذ حبة مهدأ حتى ينام و أيضاً.."
" أيضاً ماذا ؟ "
" أتمنى ألا أزعجكَ و لكن بحقكَ لمَ لا توقف عمته و إبنتها عن حدّهما..؟ "
سكت كاي و لم يُجب، هو فقط لا يعلم الإجابة و لكن في الواقع هو لا يستطيع الإجابة لسبب مجهول، دوماً يوقفهُ و هو أحياناً يشعرُ بأنه لا بأس، يشعر كما لو أن عمته لن تقوم بظلمهِ..
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfiction" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...