الأحداث الحالية هي بعد إنتقال جيمين إلى سول بأسبوعٍ واحد و بدأ بالتأقلّم على وجوده مع يونغي و الإلتفات للحياةِ من حولهِ و ستكون من وجهة نظر الكاتبة.
إنهُ اليوم الثامن لجيمين، هو استيقظ في سريرٍ خاص بهِ، هو ليسَ مرتاحاً حتى الآن للنوم إلى جانب يونغي و الإنتقال لشيء أعمق قليلاً، الأكبر استطاع تقبّل الأمر.
بيتُ يونغي لم يكنْ مُترفاً و إنما شقة مؤلفة من غِرفتيّ نوم، غرفة معيشة و المطبخ مُطلّ عليها، الشيئ الوحيد المُشابه لبيتهِ القديم كان الحائط الزجاجي الذي يطلّ على مدينة سول و أمامها يقبعُ البيانو الخاص بيونغي.
كانتْ الساعة مُقاربة للعاشرة صباحاً حينما اغتسلَ جيمين و خرجَ إلى المطبخ، كان وحدهُ كون الآخر مُضطر للذهاب إلى العمل، هو رأى الفطور المُعدّ مسبقاً لهُ ليسخنّه مع كوب القهوة الساخن، جيمين حدق حولهُ يتذكر منظر البحر أمام منزلهِ السابق، لقد كان أجمل، ليس و كأن مظهر سول من الأعلى ليس جميلاً و لكنه ملوث و شيئ لم يعتدْ عليه جيمين بعد..
بعدما انتهى من طعامهِ هو نظّفَ المطبخ و غرفة المعيشة، ليذهب و يرتب أسرّتهما و غرفة يونغي، فغرفتهُ تلمعُ إن صحَّ القول، هو دخلَ بعدها و استحمَّ سريعاً، يرتدي ثياباً مُريحة و دافئة.
ما أن انتهى من تصفيف شعرهِ هو سمع نقراً على الباب و نعم كان تايهيونغ، الذي لم يغادر بعد..
" هل أنتَ مُستعد لجولةٍ في سول، أيها الفتى؟ "
صرخ تايهيونغ حالما دخل المنزل يرفعُ يديهِ في الهواء." نعم."
قالَ جيمين بإبتسامة صغيرة." المزيد من الحماس أرجوك."
نطق تايهيونغ بحرجٍ." نعم." صرخ جيمين أعلى بقليل.
" هذا هو الفتى! "
هو أكمل :
" لم أسمح لكوكي بالقدوم لأنه سيجذب الصحافة لنا و نحن نريد الإستمتاع بوقتنا، صحيح ؟ "" كأنك لن تجذبها أنت ؟ "
" ليس بقدره صدقني و أيضاً أنا أمتلكُ هذه."
هو أراه قناعهُ الأسود." نعم، هذا أكثر ما يجذب."
ضحك الأقصر بخفة." بالمناسبة، أليستْ هذه سيارة جونغكوك ؟ "
سأل جيمين حالما وصلا للمرآب الخاص بالبناء." نعم! هل نأخذ المواصلات العامة ؟ "
" لا- لا أعلم."
" هل جيميني يريد الإنخراط أكثر بالناس ؟ "
تايهيونغ تكلّم بصوتٍ مُصغر يمسد رأس جيمين الذي أبعدهُ عنهُ.
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfic" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...