" أيتها الحقيرة! "
" دعني و شأني أيُّها الملعون!! "
العُمال و الزبائن توقفوا عما يفعلونهُ يشاهدون بيكهيون و سوزي يتعاركان ، بالطبع الشاب لم يقم بضربها كونهُ مُحترم و لكنها قامت بضربهِ لذلك هو أفلتها للخلف.
" أنا لن أترك هذا الأمر و شأنهُ!! "
هي صرخت." افعلي ما تشائين ، لدي آلات المراقبة خاصتي بالإضافة ألا أن كُل الناس قد شاهدتْ كيف تعدّيتِ على جيمين أولاً، لذلك اصنعي ما تشائين و أنا سأصنعُ ما أشاء! أما الآن فاخرجي من مركزي حالاً أنتِ و الحثالة أمثالكِ و لا تدعيني أراكِ بالقرب من هنا حتى!! " صرخ بيكهيون حتى أُجهِدت حُنجرتهُ .
سوزي صارَ وجهها أحمراً غامقاً، تبدو كمن سينفجر لذلك هي حدقتْ بأعينها اللتين تُهرّبان الشرَّ و السُّمّ إلى جيمين:
"ستندم على هذا."
ثم ألتفتْ على عقبيها لتغادر." انهض لأغسل شعركَ بسرعة، يكاد يحترق! "
قال بيكهيون غاضباً..جيمين لم يتحرك بل لازالت عينيهِ ثابتتين على يدِ يونغي الحمراء ، يتخيّل تلكَ الصفعة لو أصابتْ وجههُ و يعلم مِقدار ألمها على يدِ الآخر ، الذي ظهر من حيث لا يدري.
" جيمين، انهض أرجوك."
تحدث يونغي بنبرة هادئة إلى المُتجمّدِ فيما تكلم بيكهيون بأسفٍ لزبائنهِ و انحنى لهم للفوضى التي حدثتْ مُبرراً بجنون البعض و يطلبُ منهم عدم نقل الخبر لأيٍّ كان و إن أي ما توقفوا عن فعلهِ بسبب المُشكلة سيتم إستكمالهُ مجاناً..بيكهيون عادَ إلى جيمين ليُمسك كفَّ يدهِ لكن الآخر فقط سحبها..
" إهدأ..دعني أغسلُ شعركَ فقط ، حسناً ."
" هيّا جيمين، لا نُريد أن يُخرّبَ شعركَ ، هيا انهض ، لقد مضى الأمر.." تحدث يونغي بلطفٍ ، جاذباً إنتباه جيمين عن يدهِ ليقول:
" يدي بخير ، ليستْ مؤلمة صدقاً ، لا تُقارن ما قد تشعر بهِ أنتَ بما أشعر بهِ أنا ، لأنني حقاً لا أشعرُ بأي آلم الآن.."" لكنني أعرفُ كم هي مؤلمة! إنها تلذع."
همسَ بصوتٍ خفيض و يظهرُ الإختناق في صوتهِ." على الوجنة لا اليد."
" هيا ، انهض و اذهب مع الرجل، هو ينتظرك "
أردف يونغي ليومئ جيمين و يذهب مع بيكهيون حيث يمكنهُ غسل شعرهِ .المياه الدافئة انسلّت على شعرِ جيمين، يشعرُ بالخدر.
" هل أنتَ بخير؟ "" لا ."
همسَ جيمين و لكن الآخر لم يسمعهُ .يونغي كانَ يحدقُ من مكانهِ بهيئة جيمين التي كُسِرتْ تماماً في هذهِ اللحظات ، يتساءل في نفسهِ عن مكان كاي..
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfiction" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...