" إلى أين ذاهبٌ ؟ "" بوسان."
" ما الذي تعنيه إلى بوسان، ترّسمي على الأبواب."
" هناك الكثير من الوقت لترّسمك، جونغكوك.
بالإضافة، ما الذي يمكنني فعلهُ لكَ..؟ الأغنية جاهزة و أنتَ بالفعل مُستعد لها."" حقاً ؟ أنتَ- أعني.."
" جونغكوك، أرجوك لا تغضب، أنا عليّ الذهاب، أنا يجدر بي الذهاب، لكي لا أندم."
" هل هو أهمّ مني الآن؟ "
سأل جونغكوك، الدمع يكاد ينزلقُ من عينهِ." جونغكوك."
تنفس يونغي يضعُ يدهِ على كتفِ الشاب أمامهُ:
" هو و أنتَ مُختلفان..أنتَ في كَفّة و هو في أخرى."" لكن أنا في وضعٍ حساس."
" جونغكوك، أنا سأكون هنا في ذلك الوقت، أنا أعدك بهذا، ثق بي كما تفعل دائماً."
جونغكوك عانق يونغي ليقول:
" أقسم إن لم تكن هنا بحلول الأسبوع القادم، سأقتل ذلك الفأر."" إنه ليس فأراً."
ضحك يونغي، ليتخذ حقيبة ظهرهُ التي مُلئت ببعض القطع، هو توجه إلى أحد المطارات الداخلية، ليستقل إحدى الطائرات التي ستقلل الستِّ ساعات إلى إثنين.هو لم يُفكر بمكان إقامتهِ أو بماذا سيفعل كاي عند رؤيتهِ، هو حتى لم يُفكر بردة فعل الأحمق الذي لا يعرف يونغي ما الذي كان يفكر بهِ..
حينما نزلَ من الطيارة هو استقلَّ سيارة أجرة إلى منزلهم، تباً هو كان خائف كاللعنة..
حينما رماهُ سائق الأجرة أمام المنزل، هو استطاع رؤية كاي و تايهيونغ يتحدثان مع الطبيب الذي يحملُ حقيبتهِ الطبية في غرفة المَعيشة، هو ابتعدَ عن مجال الرؤية منتظراً خروج الطبيب من المنزل، لم يكن قادراً على ضبطِ أعصابهِ و نبضات قلبهِ لذا هو أجبرَ ساقيه على الخطو إلى المنزل.
أطلق زفيراً قبل أن ينقر الباب، هو سمعَ خطوات قبل أن يُفتح الباب أمامهُ، توسع أعين تايهيونغ و إرتفاع حواجبهُ كان دليلاً على صدمتهِ:
" يونغي؟ "" مرحباً."
" من على الباب تاي؟ "
سمعَ يونغي صوتَ كاي، الذي باتَ قريباً منه.نظرات كاي عندما حطّتْ عليهِ تبدلتْ بسرعة ما بين المُفاجئة، السخط ثم البرود.
" سيد مين! "
" مرحباً."
" ما الذي تفعلهُ هنا ؟ "
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fiksi Penggemar" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...