تكملة للفصل السابق لكن هنا بفقرة
عبارات تستحق الإنقراض| مثل:°حين ترى إحداهن نصاً أو لوحة رسم أو غلاف أعجبها تقول لمن صنعته
«خذي قلبي لم أعد أريده♥️»
°حين تصل لإحداهن رسالة مدح أو شكر فتقول
«لقد صنعتِ يوميT^T♥️♥️♥️♥️»
°°°
الرد الأول ليس لطيفاً، ليس رائعاً، ليس عظيماً، الأول رد مُهين جداً جداً جداً جداً
ماذا هناك..؟ أتبادلين قلباً ببعض الحروف المُصطفة في النص؟ ببعض الألوان المترامية على لوحة؟ ببعض التأثيرات المجتمعة في غلاف..؟ بحق..؟
«إنتِ لو عندك بديل له مش راح يكون هاين عليكي هيك..!»
أتفهمين معنى القلب؟ ذاك الملجئ حار الدم، منبت النبض، مُتَكئ الشعور، كيف تضعينه في جملة مهينة كهذه..؟
المشكلة حين تُقال هذه العبارة لكل من هب ودب، فيزيد فوق سوئها اهترائها..
بجدية، أحياناً أتعمد التحدث بأسلوب ليس متساهل مع من تقول هذه العبارة؛ لأشعرها بسوئها وعظيم معناها وأهمية قلبها، حتى تتراجع وتطلب إعادة القلب
لكنها ذات الطامة، نتحدث دون أن نفكر، نقول ما لا نعني..
°°°
الرد الثاني مستفز بشكل مُفرطلستُ مع تبلد الشعور وبرود الحماس، أنا مع تقدير المدح_الصادق_ والسعادة به إذا جاء، لكن ليس هكذا
ما معنى أن تصل لي رسالة الساعة الـ٥ عصراّ فأعتبرها صنعت يومي
«هو أنا من الصبح عاطلة عن العمل لصناعة اليوم لحد الساعة خمسة جاء الفرج..؟ هو اليوم ما إلو قيمة لهاي الدرجة..؟»
هذه العبارة تُشعرني بأن المُتلقي أحد ثلاثة
إما استلطف العبارة ولم يفكر بمعناها
وإما بغبغاء ينسخ الردود دون وعي ماشياً مع القطيع
أو أنه يقصدها، فهو شخص لا يُقدر قيمته، نظرته عن نفسه نابعة من تقدير الآخرين له، فيُصنع يومه_المُفترض أنه رأس مالنا في هذه الحياة فيه الإنجاز والنشاط والسعي والعمل والجد والمحاولة_ بمجرد حُروف يلقيها عابر
وكل الخيارات تحتاج مراجعة..
°°°
أنت تقرأ
خارجٌ عن السطر
Spiritualوحين غدت سطور القطيع «قيداً» مُغطىً بالسكر، اخترنا مذاق الحُرية اللاذع _الكتاب| خواطر فكرية شخصية_