حل الصباح على جميع ارجاء المعموره
واستيقظت الجميله رؤيا وهى تشعر بنفسها افضل حالا قليلا مطبقه بذلك صحه المقوله الشهيره و التى لم تفهم معناها سوى الان فقط.......
(وهى وقوع البلاء ولا انتظاره)وفكرت فى سخريه كم تنطبق تلك المقوله عليها بشده فهى كانت خائفه ومرعوبه من رد فعل سليم عندما يعرف ماحاكته يدها فى قضيه الصلح مع امه
ولكنها الان تشعر بالسلام لان ما كانت تخشاه حدث وانتهى الامر صحيح انها فى نهايه الامر خسرت حبيبها سليم و لكن هذا كان من جمله مخاوفها التى توقعت اصلا حدوثها .....
وهنا صاح عقلها موبخا اياها قائلا : هو من امتى انت كنتى كسبتى سليم علشان تخسريه يا رؤيا هانم لو كان بيحبك فعلا عمره ما كان قدر يقلع دبلتك من ايده ابدا ويرميها فى وشك كمان........ ده حتى خلاكي متساويه مع نوران فى تهمه الخيانه.........
صحيح خيانتها له كرؤيا مختلفه عن خيانه نوران له لانها اخدت فلوسه وعملت صفقات من وراءه....... وحضرتك اتفقتى مع اكثر واحده بيكرهها فى حياته تحت بند عملت كده علشان بحبك يا حبيبى ارجوك سامحنى........
وكانت النتيجه انها وجنات خسروه للابد الان..........
بس فعلا على راى عقلها العاقل هى عمرها ماحست انها كسبته اصلا علشان دلوقتى تحس انها خسرته............... وتمنت من الله ان يساعدها على النسيان فخساره سليم صعب جدا عليها احتمالها
..... حاولت رؤيا النهوض من الفراش ولكن دوار شديد عنيف جدا اصابها وجعلها تعود للوساده مره اخرى وصداع حاد......... يكاد يكسر راسها.......... والم رهيب شعرت وكانه طعنات حاده تضرب جسدها كله............... والشعور بضعف ووهن غريب احاط بكيانها كله ورجفه رهيبه داخليه احاطت بها.....وفكرت بجديه بانها غالبا ستموت فهى توقعت حدوث ذلك ايضا...........وحقيقى هى مرحبه جدا بالموت
دقات ناعمه على باب غرفتها اخرجتها من حاله الشفقه على النفس التى كانت تمر بها الان............ فهى تكره الضعف وتكره الشعور بالضعف ولكن ماهى فيه خارج عن ارادتها فعلا................. فعلى مايبدو ان صدمتها النفسيه اثرت على جسدها ايضا وغالبا هى من ستسرع فى موتها ايضا..........
صاحت رؤيا بصوت ضعيف تسمح للطارق بالدخول ولانها لاتريد لقاء احد اغمضت عيناها بقوه حتى لايشاهد احد دموع ضعفها وقهرها على نفسها..........
ولكن مهلا هل ما يحدث حقيقى الان هل هذه فعلا رائحه حبيبها الذى نعتها بالخائنه وغادرها بالامس فهذا مستحيل لابد انها خدعه من خيالها حتى يسعدها.........فى لحظاتها الاخيره فى الحياه...........
وفتحت عيناها ببطء لتجده فعلا واقف امامها و عيونه الداكنه كانت مركزه على عيناها بنظرات غامضه حاده فشلت فى تفسير معناها
أنت تقرأ
رؤيا سليم
Romanceمن هو القائل ان الانسان عندما يتقابل مع نقيضه يحدث بينهم النفور فبطله قصتنا تمثل البراءه والنور والجمال وبطل قصتنا يراها بانها الهاء لايريده فى حياته فهو يكره مثيلاتها فى النساء ترى هل تستطيع رؤيا النفاذ لقلب سليم المتحجر واختراق قلبه الذى احاطه باس...