🍸30 ام بالفطره🍸

989 38 0
                                    

مر الاسبوع التالى بدون احداث تذكر او لنقل انها لم توثر فى سكان القصر ماعدا رؤيا التى تفاجات بزياره مريم التى جاءت الى الكافيه وطلبت رؤيتها شخصيا

وتاثرت رؤيا بشده من الحرج الظاهر على وجهها الجميل وانتظرت فى لطف ان تتحدث هى اولا

نظرت مريم لرؤيا بخجل قائله : رؤيا انا جايه انهارده علشان اعتذر لك لانى غلطت فى حقك............ ولما قعدت مع نفسى لاقيت انى انسانه غبيه............ واتاثرت بمظهر وليد وكلامه المعسول وكمان اتاثرت جدا لما حكيتى بكل شجاعه عن اللى عمله معاكى قبل كده.................. على الرغم من وجود سليم اللى طبعا كان اول مره يسمع الكلام ده منك.............. وبابا قالى انك خاطرتى بحياتك الزوجيه علشان تنقذينى من ايد وليد............. وماما قالت برضه نفس الكلام وحقيقى انا خايفه لاكون اتسببت فى خلل بعلاقتك بسليم و

قاطعتها رؤيا بحنان قائله : حبيبتى متخافيش انا وسليم علاقتنا زى الفل واللى حصل مقصرش خالص فى علاقتنا وانا حقيقى وقتها ما فكرتش فى الحكايه دى على انها ممكن تاثر على علاقتى بسليم............... لانى كان كل همى وقتها انى اكشف وليد قدامك وابعدك عن طريقه لانك انسانه رقيقه جدا وكنت طبعا مستحيل اسيبك تقعى فى ايد راجل حقير زيه المهم انك تتعلمى درسك كويس وتعرفى ان مش كل اللى بيلمع بيبقى دهب حقيقى...........

وعندما شاهدت الدموع فى عيون مريم غيرت الموضوع بذكاء و بمرح قائله : وبما انك شرفتى الكافيه برجليك فانا نويت استغلك علشان تغيرى ديكورات الكافيه زى ما قلت لك قبل كده

ابتسمت مريم لها برقه وبادلتها رؤيا الابتسام بحنان قائله : يلا بقى يا بشمهندسه انتشرى فى الكافيه كله وسمعينى افكارك الخلاقه اللى حتخلى الكافيه بتاعى اشيك كافيه فى مصر كلها

فى نفس المساء على العشاء عندما ذكرت زياره مريم للكافيه وعرضت افكارها بشان تطوير الديكورات له لم تحصل على رد فعل من سليم الا بابتسامه سخريه.............. ولكنها كالعاده حصلت على اهتمام مراد الذى تبرع بوضع مزيد من الافكار الجيده مما اغضب سليم كالعاده فجده العزيز فعل مالم يستطيع هو فعله واكتسب المزيد من اهتمام رؤيا ومحبتها له

🥀🍸🥀


فى الاسبوع التالى كانت رؤيا قررت اخد يوم اجازه تقضيه مع اسرتها الصغيره وقررت ان تعطى مدام خديجه اجازه تقضيه مع اولادها واحفادها ورغم اعتراضها الا انها وافقت اخيرا وابتسمت لرؤيا بحنان واخبرتها بانها كانت هذا اليوم بشده ولكنها كانت خجله من طلبه من مراد باشا......

ولكن رؤيا اخبرتها بان تطمئن وانها بالفعل ستاخذ اجازه من الكافيه  وستقوم باعداد الطعام للجميع بمساعده اسراء طبعا....واتسعت ابتسامتها عندما عانقتها السيده خديجه بمحبه ودعت لها بالسعاده الدائمه وراحه البال  ............

رؤيا سليم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن