رؤيا سليم

♥7/ قصر الاحلام ♥

فى الثامنه والنصف صباحا كانت رؤيا جهزت كل شئ للمساء من اجل حفل مراد باشا........... ونظرت الى الاكياس الكبيره المحمله بالمواد الغذائيه التى جهزتها من مخزنها لتستخدمها فى اعداد طعام بوفيه حفل مراد باشا فى قصره الفاخر هذا المساء.........

القت نظره ناقده على نفسها فى المراه ووجدت ان السلوبيت المشجر الانيق يليق بها كثيرا.............. فالجو كان شديد الحراره وهى امامها يوم عمل طويل فى المطبخ والتعرض لمزيد من الحراره .............. ولهذا ارتدت هذا السلوبيت القطنى الخفيف الذى يمتص العرق بسهوله وفى نفس الوقت انيق وشيك حتى لا تبدو تافهه امام عيون سليم الداكنه المراقبه لها دائما........فهى تريد ان يراها جميله دائما..........

وده شكل السلوبيت اللى لبسته رؤيا 👇



واتنعلت فى رجلها حذاء مريحا ترتديه عاده اثناء وقوفها فى المطبخ فهو مريح جدا و مانع للانزلاق ايضا........ لقدر الله

ولكنها بالطبع اخذت لنفسها فستانا انيقا حتى ترتديه فى حفل المساء بعد الانتهاء من اعداد كل شئ

وعندما نظرت الى اغراضها الكثيره اكتشفت استحاله حملهم مره واحده والخروح والبحث عن تاكسى............ فلهذا قررت طلب مساعده ياسر حتى يحضر لها تاكسى امام الباب ويساعدها فى حمل اغراضها الكثيره اليه................ وهناك سيتولى البواب الضخم الذى لاتعرف اسمه مهمه نقل اغراضها لمطبخ القصر بسهوله...........

ولكنها ما ان خرجت من باب الكافيه حتى وجدت سياره سوداء فاخره مالوفه منتظره امامه............... وتجمدت مكانها وهى تشاهد سليم الذى خرج من السياره ويتقدم منها بخطوات بطيئه وعيونه الداكنه تحوم حول جسد الفتاه كله مما تسبب فى ارتفاع درجه حراره جسدها وحقيقى كانت الجاذبيه المتبادله بينهم تقاس بمقياس ريختر للزلازل

حياها سليم بلطف وعيونه تلتهم ملامحها الجميله المنصدمه وهى تنظر اليه قائلا : صباح الخير يا رؤيا

اجابته رؤيا بخجل كان سببه نظراته الحاره اليها قائله : صباح الخير يا دكتور سليم ايه المفاجاه الحلوه دى

اجابها سليم بلطف غير مسبوق قائلا : اصل كان عندى ارق فقلت بما انى صاحى............ اجئ اساعدك بالمره علشان اكيد الحاجات التى جايبها معاكى كتير قوى علشان حفله مراد باشا

شعرت رؤيا بالقلق عليه وعيونها تجولت على وجهه الوسيم قائله بتوتر : ارق هو انت عيان يا سليم؟؟؟؟

اغمض سليم عيونه حتى يدارى عنها تسليته فالفتاه مهتمه به وقلقه على حالته الصحيه بشده حتى انها لم تستوعب ما قاله ولم تسمع منه سوى كلمه ارق فقط فقرر استغلال ذلك لصالحه حتى يستدر عطفها عليه ولهذا تعمد التنهد بمسكنه يعرف انها ستوثر فى قلبها الرقيق قائلا. : تقريبا كده داخل على دور برد بسبب التكييف اللى اكرم بيحبه ساقع قوى وانا متوسط فتقريبا كده حاسس ان جسمى كله مكسر وهمدان شويه..........