رؤيا سليم

♥18 / مهمه غامضه♥

مر اسبوع على الجلسه النفسيه التى حظى به سليم فى غرفه مكتبه مع حبيبته رؤيا التى تبدلت معاملتها له تماما واصبحت تعامله تقريبا بكل لطف وحنان كدهب بالضبط

فهى كانت تهتم بعمل كل ما يسعده واصبحت تقضى وقتا اطول معه فى قصره واعادت تعديل برنامح حياتها حتى يكون لسليم وقتا خاصا لهم معا فهم بعد خلود دهب وهاله للنوم يتمشون سويا فى الحديقه لوحدهم

او يتحدثون معا فى غرفه المكتب او غرفه المعيشه مع مراد واكرم الذى كان سعيدا جدا من اجلهم

اما عن باقى سكان القصر فهم اعتادوا على وجود الجميله رؤيا التى اصبح وجودها فى القصر ضروره ومن الاساسيات فبفضلها سمع سكان القصر ضحكات سليم السعيده وصراخات دهب المرحه

فرؤيا كانت مصدر سعاده وفرح للجميع

واكتملت فرحه الجميع عندما اعلن اكرم على العشاء بانه سيخطب اخيرا الانسه الجميله رباب

وطبعا كانت دهب اول واحده قفزت عليه بسعاده لانه اختار الفتاه المفضله لديها من بين كل اصدقاء رؤيا

وهذا ليس غريبا فحب دهب لرباب حقيقى اليست هى من تعمل لها الماسكات والتسريحات لشعرها الجميل ولهذا كانت هى اول المهنئيين لاكرم بالخطوبه السعيده

بعد ذهاب اكرم وخلود الجميع للنوم دعا سليم رؤيا للذهاب معه للحديقه كان الجو ساحرا والنجوم تلمع وتنتشر بكثره فى السماء

وكعادتهم اختاروا الشجره الكبيره للجلوس تحتها لانها كانت تشبه كثيرا شجره رؤيا فى قريتها الحبيبه
وعندما شاهدهم عم مغاورى الجنانينى والذى كان يعمل بوابا للقصر واحيانا بستانى ايضا يجلسون تحتها باستمرار اهتم بالتنظيف حولها جيدا حتى انه كان يترك لهم بساطا ملونا للجلوس عليه
وعندما علقت رؤيا على ذلك بمكر انفجر سليم ضاحكا : اكيد عمل كده علشانك يا انسه رؤيا مش معقول يعنى كان حيفرش لى البساط الملون بتاعه علشان اقعد عليه انا

ضحكت رؤيا بسعاده وشاركها سليم الضحك بمرح

تنهدت رؤيا وابتسمت له قائله  : ماما وعلاء ومصطفى وحشونى قوى يا سليم

اجابها سليم بصدق قائلا  : وانا كمان يا رؤيا ولسه دهب كانت بتقول انها وحشها رعد وكنت بفكر اقولك نعمل زياره لهم البلد قبل ما تقولى انتى

ابتسمت رؤيا بسعاده قائله  : انا مبسوطه ان ده شعورك انت كمان يا سليم اصلهم حبوك قوى

قطع حديثهم اللطيف رنين جرس هاتف سليم الذى وجد اسم وائل على الهاتف فهمس لها قائلا : ده وائل اكيد في جديد فى القضيه

هزت رؤيا راسها بهدوء واشارت اليه بالاجابه عليه

وعلى الرغم من ان سليم لم يستعمل ميكرفون الهاتف الا ان صوت وائل وصل لرؤيا بسهوله وهو يقول ساخرا : ازيك يا دكتور سليم يا رب تكون بخير ومبسوط