الواحد والستون

5.4K 543 112
                                    

بين قضبان الجحيم

بقلمي عذراء الساعدي

......

ضربه الماضي اصابت الحاضر

بجروح بليغه فشوهت المستقبل

سمر وكفنه وياهم نودعهم يعز عليه اكول هل كلمه

بس حتى يبقون سوه ومنخسرهم

لازم يبعدون جينه لاربيل سوه ومنا راح

يهاجرون تهريب عن طريق البحر

راحو واني ربعت بالكاع ابجي واباوع لوسام الضل واكف

يفرك بوجهه يمنع دموعه تنزل

اجه كومني بلا ما يحجي كلمه وصعدنه للغرفه

عبوسي بعده نايم شمرت حجابي

وفتت للحمام بجيت بعدهه قويت نفسي خلص كافي ضعف

شنو هل مياعه كومه صارت وياي

شغلات اسوء من هيج

اشو ما بجيت ليش هل ضعف هسه غسلت وجهي

بمي بارد حتى اهده وجريت نفس قوي

وطلعت وسام عيونه حمر جنه باجي حبيبي والله كله من

ورانه تبهذلو هل بهذله هاي

رحت شمرت روحي عليه ومددنه واثنينه اتضاهرنه النوم

كل فكري وياهم شون حالهم هسة

خاف يصير عليهم قدر وخاف وخاف لحد ما دخت ونمت

ثاني يوم فزيت الصبح ولكيت وسام كاعد قبلي

بيده التليفون يباوعله صافن

كمت سألته إذا حصلهم لو عرف شي عنهم هز راسه بلا

عفته مشيت للحمام غسلت وطلعت

كابلته هسة يخابرون هسة يوصلنه خبر وهمه ماكو لحد ما

فطسنه من الجوع وكمنه بدلنه ونزلنه تغدينه

ورجعنه كال وسام جهزي نفسج نرجع اليوم كمت لميت

غراضنه بسرعة لان باقيات بجنطهم ما فرغناهن

وبدلت خلصنه تونه جاي نطلع ودك حمزه

رد عليه ملهوف

وينك يمعود متت من الانتضار عبالي غركتو متو

تونه وصلنه حضنه طاح وانلعب بحالنه لعب

الله يساعدكم لعد ارتاحو وبعدين نتخابر من اتطمنه هما

وصلو سالمين يله جرينه نفس براحه

وبعد صار دوري اني طلعنه من الفندق متوجهين لبغداد

بين قضبان الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن