สิบสาม

834 40 10
                                    

"وين لننفصل"

"هممم؟"

"لقد قمت بخيانتك"

بهدوء وهمس تحت المطر وفي عناق بعضهم البعض
تفحص وين وجه حبيبه يبحث عن قهقه تجعل الامر كـ مزحة لكن لا يوجد، يراجع مسميات الاشهر بعقله! الجو بارد ليس ابريل بالفعل!

ضحك ونطق "هاهاها انت تمزح!"

"لا امزح وين!"

جمود برايت جعل وين يبتعد عن احضانه سريعًا، يجلس بعيدًا عنه، يريد ان يفكر

"متى؟"

اردف وين بإهتزازات بصوته، لازال يبحث عن المُزحه، يريد ان يكون حكيمًا في التصرف بشأن ذلك الامر، كان وين فعلًا شخصًا حكيمًا، تصرفاته بديهيه لكن مُشتته، كان ممن يحسنون التصرف سريعًا.

"قبل ثلاثة اشهر"

"اتعلم برايت! شعرت دومًا بخطبٌ ما فعلًا"

"......"

"هل هو خطئي؟ هل لم اكن كافيًا لك؟" نطق وين بعد فتره من الصمت.

كانت تلك التساؤلات تعصر عقل وين، تضغط اعلى رأسه مرارًا وتكرارًا حتى اصيب بصداع طفيف

"لا، لم يكن خطئك، لقد كانت حبيبتي السابقة"

"هي فتاة اذًا! هل تشعر انك تسرعت بالحكم على ميولك اليَّ كـ
-رجل-؟ هل تشعر انك كنت تحتاج فترة اكبر حتى تفكر؟ هل الدراما والمشاهد الحميمية جميعها قد شتتت تفكيرك؟"

كان وين صريحًا وذلك ما وجده جيد حتى يسير كل شيء على مايرام نسبةٍ لقلبه وليس لـ برايت، كان يصدر تساؤلاته التي كانت كـالكوبرا تلتف حول عقله تجمده و تشل تفكيره.

"لا اعلم، انا مُشتت"

قهقهات وين تعالت عندما سقطت عيناه اعلى خاتم الزواج، عيناه تذرف الدموع ويمسحها فورًا، يحارب البكاء بالضحك.

"عزيزي برايت، نحن زوجان الان! هذا مضحك للغايه"

"ارغب بالانفصال، انا سيء"

"بالطبع، لك ذلك"

ذلك اخر ما قاله وين، استقام يمشي بهدوء تاركًا برايت وحده يأكله الذنب.

لا ينكر برايت كونه يريد التبرير لحبيبة، او كما يجدر القول حبيبة السابق عن كون طلبه في الانفصال ليس الا حفاظًا على مشاعر وين، يرى انه ارهقها لفتره.

R we still 2gether?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن