เจ็ด

1.1K 70 4
                                    

"وين اين انت؟"

"بالمنزل"

"هل يمكنك المجيئ؟ بود سافر واشعر بالملل"

"اه حسنًا، اشعر بالملل ايضًا"

كان ذلك كاو صديق وين عبر الهاتف، اكثر شخص مخلص لـ وين، حتى انه اضطر للكذب على وين الان بشأن سفر بود، هو فقط يعلم ان وين بحاله نفسيه سيئه ويريد اخراجه من تلك البقعه السوداء التي يقبع بها وين حاليًا.

عندما قرر وين ان يبدل بيجامة المنزل بملابس تناسب الخروج ووقع على يده ذلك القميص الاسود، وفورما وقع وقعت معه ذكراه على رأسه
————
"وين، اريد ان اشتري بعض الملابس، هل تود القدوم؟"

"سأتي لما لا!"

ذلك اليوم قد اشترى برايت ذلك القميص لوين وهو مشابه لخاصته ايضًا.

لذا في احد المقابلات لم يستطع وين الحضور بسبب قدوم والدته الى منزله لذا استضافوه عبر مكالمة فيديو وبالصدفه البحته كان يرتدي هو و برايت ذات القميص.

هو شاهد تلك اللمعه بعيني برايت عندما وجده يرتديه ولم يستطيع كبح ابتسامته على ذلك، بعد انتهاء مكالمته قد سألت مضيفة ومذيعة المقابله برايت ذلك السؤال الذي يجده وين مُرهقًا لـبرايت لانه يعلم ان برايت لا يحمل اي شيء اتجاهه، لكن مالا كان يعرفه وين ان برايت يجد في ذلك السؤال لذه، وهي لذه الاعتراف والتلاعب بالكلمات، لذا عندما قالت المُذيعه

" بي'برايت، حدثنا عن نونق'وين"

كان برايت يستعمل قلبه في الاجابه في تلك اللحظه

"نونق'وين الطف شخص قد تجده بالعالم، هو انسان مثابر وجدي، رائع للغايه، نونق'وين هو الفتى الوحيد الذي جعلني احمر خجلًا، هو مثير قليلًا، اعني للغايه هاهاهاها"

لذا باغتت المذيعه برايت بهذا السؤال الذي جعل برايت يتصبب عرقًا

"اوي هل تحب نونق'وين ام ماذا؟"

لم يستطيع برايت الكذب لكنه يستطيع الادعاء لذا جاوب بنبره مليئة بالمشاعر الاخويه المُصطنعه

"نعم بالفعل، بالفعل احب النونق خاصتي، هو شخص نادر للغاية"

"اووويي!!!!"

وين اعلى اريكته بالمنزل بالمنزل يبتسم بشده، هو لا يريد ذلك، حاول بشتى الطرق ان يكبحها، لكن لا! لا يستطيع، هو فقط قلبه يدق بسرعه وحبات عرق اعلى جبينه ويبتسم بفرح.

"هل تحبه؟"

كانت تلك والدة وين الذي لم ينتبه لوجودها تراقب مشاعر ابنها الصغير بترقب

"من؟، بي'برايت؟"

"انت تعلم عن من اتحدث بالفعل وين، لا تدعي الغباء"

"هاه؟ ههه لا لا هو كـ اخي الكبير، لا اشعر بأي شيء اتجاهه بالفعل"

"هل تبتسم تلك الابتسامه عندما يخبرك اخوك انه يحبك؟ انت بالفعل لا تفعل"

ثم استقامت ونقرت رأسه وهي ذاهبه للغرفه واكملت
بـ "لا تجرؤ حتى بالكذب على ماما مره اخرى ويني، انت تعلم اني معك دومًا مهما كانت اختياراتك"

كلام والدته لم يجعل غير ان وين يفكر كثيرًا، وين عقله لا يهدأ، هو فعلًا لا يعلم لما يبتسم!، لا يعلم لما قلبه يدق عندما يربت برايت اعلى رأسه مؤخرًا، لا يعلم لما كان يلتمس شفتاه بفرح عندما وصل الى منزله بعد تمثيل مشهد القبله، هو بالفعل لا يعلم
يريد الاجابه، سيبيع روحه مقابل الاجابه على تلك التساؤلات التي تملأ قلبه قبل عقله.
————
عندما وصل وين عند منزل كاو قد اخبره كاو كم هو مشع بذلك القميص الاصفر، هو وجد وين لذيذًا بالاصفر وذلك مالاحظه برايت الذي كان يقبع عند منزل وين وتجاهله وين تحت اصوات تحطم قلب كليهما.
"هل  تريد الذهاب للحانه؟"
"لا"
تنهد كاو وقال

"وين، لقد مر كل شيء، يجب ان تتخطى خوفك اتجاه الحانات، لقد مرت سنه كامله بالفعل وانت لا تقترب منهم، لما تربط المك بالاماكن منذ صغرك؟، نحن نتألم كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه بأي مكانٍ كان!، بتلك الطريقه ستكون محجوزًا بمنزلك عند سن السبعين بالفعل، ستكن قد كرهت الخارج بأكمله!"

"لا يهم كاو، سأظل اكره الحانات للابد، او ع الاقل حتى يُشفى ما بداخل صدري"
تنهد كاوتنق وقال "اه"
———————
يتبع..

R we still 2gether?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن