R we still 2gether?

เก้า

"اريد السفر"

"سيكن هنا الطاولات المُزينه بالورود الحمراء لانها رومانسيه، لكن الطاولات باللون الازرق اذًا الورود ستكون بيضاء، سيكن هناك كحول مخفف لا اريد لاحد ان يثمل بزفافي، سأضع بطاقات الاسامي هنا وشموع هنا و-..."

"  كاو هل تستمع اليّ حتى!"

كان كاو يتحدث بسرعه فائقه عن تحضيرات حفل زفافه مع بود والذي يوافق ذكرى ارتباطهم سويًا، ذلك ما ازعج وين لانه لم يستمع لما قال بالرغم من انه ردده مئات المرات لذا قاطعه بنبره حاده، هدأ كاو وهمس وكأن الكلمات تأبى الخروج

"لقد سمعت ذلك من المره الاولى"

نظر له وين بشفقة، لقد كان يشعر بالالم لشعور صديقه، لطالما كره كاو تلك الكلمات عن كون وين سيسافر ذلك لانه يعلم ان عند سفر وين فـ هو لن يعود ابدًا، ومُطلقًا.

"لـ-.. لكن وين! انا لا امتلك عداك و بود، ثم ان الجلسه اقتربت، ماذا ستفعل؟"

كان كاو يتمسك بكُل الخيوط المتواجده امامه ويعرضها امام وين ليبقى، المُحاكمه تلك ما وجدها كاوتنق حبل النجاه من رحيل وين للابد

" سأحضر المحاكمه وانهي ذلك الزواج المشؤوم وسأرحل"

اومأ كاو بقلة حيله، قد يتألم في الشوق لصديقه لكنه لا يمكنه ان يعترض، هو ليس بتلك الانانيه التي تجعله يفرض على صديقه التواجد بجانبه بينما هو يعلم انه يتألم التواجد
شرد كاو و وين كلٌ منهم في عالمه حتى قاطعهم اتصال هاتف كاو الذي ابتسم بسعاده وقال

"مرحبًا"

" مرحبًا حبيبي، هل انتهيت من اختيار المكان؟"

"نعم بالفعل!"

" اذًا انتظرني اسفل الشركه سنذهب للعشاء سويًا، انا متفرغ اليوم"

" اوه، حسنًا سأتي"

" اُحبك كاوتنق"

"احبك ايضًا، بود"

ابتسم وين عندما رأى الحُمره تطفو اعلى وجنة صديقه العزيز، قطرات العرق الصغيره التي ظهرت تدل ع توتره.

اقترب وين ولمس اصابع كاو ليتأكد بما داخله عقله وبالفعل كانت بارده كالجحيم الحي وترجُف ايضًا، هل كان ذلك بـفعل "اُحبك" من بود! ابتسم بإستخفاف لردة فعل صديقه الغريبه، من يراه يشعر وكأن بود يهدده بالقتل لكنه بالفعل يخبره انه يحبه! والغريب ان كلما كان بود يردد تلك الكلمه على مسامع الصغير كانت رده فعله كما هي لا تتغير رغم كُل تلك السنوات.