تلك كانت افكار برايت في الاونه الاخيره، 'كيف تكون فكرة امتلاك المشاعر اتجاه شخص بشكل حقيقي؟'، عن كون المسلسل الذي يشتركان به سويًا هم زوجان به، ذلك التشتيت اصاب برايت لانه كان النوع من الاشخاص الذي لا يربط عمله بحياته الشخصية لذا كان من الصعب تقبل ما بداخله اتجاه الصغير.
في تلك الفتره المُربكه لشخص كـ برايت ظهر شيءٌ ما اكثر ارباكًا، مشهد القُبله بداخل المسلسل الخاص بهم يقترب.
الصداع لم يترك برايت كان كـ قرينه، اسئله تدور بداخل عقله مثل 'كيف يكون شعور تقبيل شريكك في العمل الذي تملك القليل من المشاعر اتجاهه في الحقيقه؟'
واهم الاسئله كان 'كيف يكون شعور تقبيل رجُل!'لم يريد برايت ذلك، ان يُقبل وين بداعي العمل، كان يريد تقبيل وين مع دقات قلب حقيقية غير مُزيفه ولا بداعي العمل.
ومع ذلك لم يجزم برايت بوقوعه بالحب مع وين، هو فكر انها مجرد مشاعر اعجاب وانجذاب، كان يعلم ان وين يجذب جميع الناس، كان يعلم ان وين مغناطيسًا للجميع بكل ما به، ابتسامته واسلوبه وجسده ولطافته وضحكته، وايضًا شفتاه، كان يراها برايت مثيرة نوعًا ما.
ذلك اليوم لم ينم وين ايضًا، كان يشعر بالخوف لسبب هو بذاته لا يعلمه، فقط دقات قلبه متسارعه ومعدته متقلبه، كان يتألم ليلًا ولاول مرة لم يشعر انه يريد التحدث مع كاوتنق، هو اجزم ان لا احد قد يعرف ما يشعر به سواه، واذا كان هو بذاته لا يعرف ما يشعر به فـ كيف يعرف الاخرين؟
الافكار تشغل رأس برايت، على الرغم من ان شفتاه لامست شفتي وين قبلًا في احد الحلقات هو لم يشعر بذات المشاعر كمان الان، كان المشهد يجب ان يكن به نصف ثمل، لكن ما كان لا يعلمه احد ان افكار برايت بالفعل ادت لوقوعه بحفره تشابه حفره الثماله فبدى وكأنه شرب اطنان من الخمر لذا كان المشهد من تلك الناحيه مُتقن بعنايه، لكن لا يوجد الذ من الخمر المُعتق الذي ينظر اليه امام وجهه الان.
بكل مره كان برايت يُقبل وين كان يتعمد احداث خطأ ما حتى يعاد تمثيل المشهد ويشعر بالشبع من تلك اللحظه، برايت وجد شفتا وين كالنعيم وهو يريد الخلود في الفردوس، في كل مره كان برايت يقبل وين كان قلبه يتراقص كـراقصه شرقيه اعلى الرمال الحاره فتظهر حبات العرق اعلى جبينه.
اما وين الذي شعر بالاعياء من اول قبله فقد ذاته، قلبه قد شُل فكان يصبره بكلمات بعقله كـ 'اهدأ، هذا مجرد تمثيل، ذلك ليس حقيقي' لكن وين يعلم انه كاذب، لقد لمس الصدق بين شفتي برايت، ذلك الصدق الذي كان يتحاشاه دومًا وجده في تلك النقطه.
كان وين ينظر لـ برايت بلوم لكن برايت الذي تلبس دور الثمل قرر تجاهل تلك النظرات، هو ابتسم لما احدثه من فوضى على وين بعدما انتهى ذلك المشهد واخيرًا، شفتاه قد انتفخت وازدادت احمرارًا، انفاسه الثقيله، شعره الذي اصبح فوضويًا، تلك التفاصيل جعلته يزداد رغبةً في وين، هو يريد ان يأثر عليه دومًا كما الان.
"فِيوو" ذلك ما قاله وين وهو يمسح عرق جبينه ويتنهد براحه فور اعلان انتهاء ذلك المشهد
"هل كان ذلك مرهق لك؟"
" كان مُتعبًا، انت سيء ف التقبيل حتمًا هاهاها"
ذلك كان مُحرجًا لـ برايت، اللعنه كيف يخبر وين انه تعمد ان يبدو مقبلًا سيئًا حتى يحظى به لدقائق اكثر!
"لم تراني بالمدرسه الثانوية ابدًا" قالها برايت بتعالي يريد استرجاع جزء من كرامته الان
"هل تخبرني انك افضل مقبل بالثانويه ام ماذا؟" ذلك م قاله وين وهو يحمل حقيبته
"بالطبع هل تريد ان تُجرب؟" قالها برايت وهو يقترب بخبث لـ وين
"اوي! ابتعد""هاهاهاها اهدأ صديقي كنت امزح"
"انت لعين برايت"
"اعلم"
......تلك الذكريات كانت تحتل رأسيّ الاثنين، احدهما اعلى الاريكه المزدوجه والاخر يطلب الرحمه اعلى عتبه منزل الاخر.
يعيشان على خيوط الذكريات التي ادت بهم الى ما هم عليه الان، يسترجعان كُل لحظه كانوا بها سويًا لعلها الطريقه الوحيده ليتخطا بعضهما البعض، لكن ما يعلمانه بقراره ذاتهما ان تلك الطريقه كانت تشفي وتملأ حراره الشوق وفراغه بينهما
على الرغم من قرار الانفصال من وين الا انه يعلم انه مازال واقع بحب برايت ومستمر بالوقوع حتى عند غيابه وذلك ما يعلمه برايت ايضًا
برايت ايضًا يحبه بكُل ما به من شعور، يريد ان يعتذر له ويقبله ويخبره انه مُخطئ لكنه مستعد لفعل اي شيء ليسامحه، يريد عناقه والشعور بدفء جسدهما سويًا، يريد ان يستقيظ على ابتسامته وتقبيله تحت تذمره من انفاس الصباح يريد ان يخبره كما الحال دومًا انه يحبه حتى بتلك الانفاس، يحبه وهو في اشد الحالات حزنًا وضعفًا، يحبه وهو يبكي ويضحك يتألم ويرقص، مستقيظ كان ام نائم، ناعسًا او ساهرًا، مُتعب كان ام بخير، لكنه كان يخبره بذلك صباحًا ويفتعل شجارًا ليلًا!
هو فرط به كثيرًا، قطع عُقد اللؤلؤ بيداه وتناثر ارضًا، يريد ان يجمعه برغم صعوبه ذلك، لكن هو يقدر اذا كان اللؤلؤ موافق على ان يتم تجميعه من جديد.
—————-
مرحبًا، اتمنى انه طويل بشكل كافٍ، هذا اللي قدرت عليه لـ أكن صادقًا، وشكرًا لدعمكم لي💛.
أنت تقرأ
R we still 2gether?
Fanfiction"وين فعلًا يخاف الوقوع في الحب!" Write by: Me COVER cr: to owner