สิบห้า

242 13 8
                                    

العديد من المحاولات التي بُذلت من طرف برايت لكسب ثقة وين من جديد.
عاد وين يبتسم بـحرية، يبادر بالقبلات واللمسات وكلمات العشق نوعًا ما وليس مالسابق تمامًا ولكن ذلك قد وجده برايت كافيًا ولا يمكن ان يكُن سعيدًا اكثر!.

كان برايت يثبت ولاءه وعدم محاولته للخيانة من جديد، كـ ازالة رمز هاتفه وابقاءه مفتوحًا بجانب وين، الكثير والكثير من المُلاطفات لـ وين والمواعيد الغرامية والجنس اللطيف.
وين كان يعيش اجمل لحظات الحُب، حياةٌ سعيدة ومليئة بالدلالِ والغنج.

سمع وين صوت مُفتاح الباب معلنًا وصول حبيبة، ابتسم بلطف بينما يُقطع البطاطا الحُلوة حتى يضعها بالفرن.
لمساتٍ من اسفل ظهره حتى اعلاه سببت قشعريرةٍ وكهرباء تسري في عروقه، كان وين يعشق تأثير برايت عليه.
برغم كل تلك المدة التي كانوا فيها سويًا الا أن مازال تأثيره كأول مره.

"همم لذيذ حبيبي" همهم برايت وهو يهمس بأذن وين ويستنشق رقبته.

لم يعلم وين هل يقصد رائحة الطعام أم هو وذلك قد جلب له بعض الاثارة كون برايت مازال يجيد اللعب بالكلمات؛ لذا هو أغمض عيناه متنهدًا.

"حبيبي ارى ان جداولنا شاغرة، هل تود الذهاب في موعدٍ بالغد، أم لديك شيئًا لتفعله؟" تسائل برايت محاولةً اعطاء وين مساحته الخاصة

"لا مُشكلة"  كان رد وين هادئًا كالمعتاد.

كان وين رتيبًا هادئًا بشكلٍ مرح و محبب وغير مُمل على الإطلاق؛ وتلك ميزة قد رآها برايت لانه يقدس الرساوة، ولكن ذلك لا يعني اطلاقًا عدم وجود حماسة في علاقتهم! فقد كان وين و برايت مدركون جيدًا متى يمكنهم الرقص والصراخ في الشارع كالمجانين ومتى يسيرون جنبًا الى جنب بهدوءٍ يفيض على جوانب الطريق من حولهم.
تناولوا الغداء بهدوء أضيف جديدًا لعلاقتهم.

وبرغم ان علاقتهم قد عادت من جديد الا ان هناك شيئًا قد اختلف لم يكن كالسابق، كان هناك دومًا نقطة توقف وهدوء غير مبرر، حاولوا ايجاد مبررًا لصوت خشخشة القش لذا فضل كل منهما الصمت والاستمتاع بالوجبة كما هو الحال في الوجبات السابقة، همهمات تلذذ وابتسامات هادئه هذا كل مافي الامر.

انتهى برايت مسح فمه بمنديل السُفرة وتقدم قبل وجنة وين بهدوء هامسًا "لذيذًا حبيبي، كما انت تمامًا"

ابتسم وين بخجل واستقام يساعد برايت في ازاله الصحون.

.....
"حبيبي! هل انتهيت؟" قال برايت لـ وين القادم من اعلى الدرج.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

R we still 2gether?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن