أمير..دخلت للمحل لقد ذهب صاحب المحل لأمر طارئ حسب
ما قرأ لي ذلك الشاب في الرسالة التي تركها لي لأني لاعرف
لغتهم تنهدت بتعب و أغلقت المحل مبكراً ورحت أنام حتى
سمعت صوت باب المحل يتحطم نهضت مفزوعاً من الفراشماهي الى لحظات و جرت سيوف نحوي كانوا حرس المدينة
قال أحدهم مِن مَن كان يبدوا اعلى منصب منهم-لا تحاول الهرب خذوه.
ارجع ثنين من جنود سيوفهم و أمسكوني من يدي نهضت
لأسأل-ماذا تفعلون؟.
-نطبق القانون.
قال ذلك الحارس الكبير-أليس علي معرفة بما خرقت القانون؟.
تسائلت ليضحك الآخر و يشير لهم بيده ليقودني للخارج
خرجوا و أنا مقيد أرى ناس تنظر لي بشفقة مهلاً ماذا يحدث
بحق رب الحق لما أبدوا كأني سأموت!ركلت أحد جنود الذي يمسكني فهوى أرضاً هجم الآخر علي
فلكمته بمعدته سقط يتألم حين ذلك شهر باقي الحرس سيوفهم
بوجهي ليوجهم قائدهم للأمساك بي لكني ركضت فعلاً بتجاه
معاكس واصبحت مطارداً!لاعلم اين اذهب الناس تبتعد عن طريقي فور رأيتهم للحرس
يلاحقني انهم يحاولون مساعدتهم أم ماذا؟ رأيت عربة خضار
اغمضت عيني بقوة وأنا أخبر نفسي أنه الحل الوحيد أمامي
ليس عندي خيار أسقطت العربة في وسط طريق
أرتطمت بعربة أخرى للأقمشة أحدث ذلك فوضى وتجمع
ناس حولهم انتهزت هذه الفرصة لأشق طريقي بين الحشود
و أذهب لأحدى الطرق ضيقة المهجورة توقفت لأرتاح ضربات
قلبي في أعلى مستوىالله فقط يعلم كم قطعت مسافة بالركض أغمضت عيني و أتكأت
على جدار لأسأل نفسي لما يلاحقوني ماذا فعلت؟شعرت بضربة على رقبتي سريعة لدرجة لم أستطع رأيت
فاعلها ثم أصبح كل شيء مظلمأين أنا أنها غرفتي خرجت مسرعاً وأنا احاول تدارك
الأمر أنه منزلي ركضت بسرعة على سلالم لأبطئ حركتي
عندما سمعت صوت والدتي وأبي ..نزلت ببطئ قلبي أشعر به يقتبض نظرت نحوهما يجلسان على
الأريكة في صالة و يبتسمان لي لتقول أمي-بني لما تأخرت عن عملك اليوم؟.
تجنبت نظر لها وقلت
-أنا متعب فحسب.لتنهض والقلق بان بملامح وجهها التي كانت شديدة تجعيد
لأمرأءة مسنة-ماذا عسى ان يصيبك لقد كنت بخير في الأمس.
-لاشيء.
أجبت بختصار وهمتت بالصعود لغرفتي وأغلقت البابجاءت عيني على صورة وسط غرفتي لوالدي ووالدتي و
رمز الحداد يتوسدها ..هل هذا كابوس؟.سمعت الباب يطرق بقوة وصوت والدي يقول
-أنهض أنتَ!.
تكرر ذلك صوت كثيراً حتى ختفى ذلك العالم الوهمي
وعدت لعالمي البائس وصوت ذلك الحارس وهو يركلني
بأن أستيقظ
أنت تقرأ
صراع من الماضي
Mistério / Suspenseعندما تذهب طبيبة(رانيا)برفقة أخيها وقريبها لجنازة احد اقاربهم و يضيعون في المقبرة،تجد نفسها تنتقل من قرن لآخر بشكل مخيف،حتى يتوقف بها زمن في عام ٧٥٥ق.م في مملكة آشور الحديثة،وتجد نفسها صارت عبداً،فكيف ستساعد ولي العهد(اسرحدون)في دحر المرض في البلاد،...